إسبانية تتجول بجثة والدتها في الشارع لإخفاء تجارتها بالمخدرات!
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة؛ بعد أن استخدمت جثة والدتها كخدعة لإخفاء تجارتها للمخدرات. واتهمت المرأة، التي لم تذكر اسمها، بنقل جثة والدتها التي ادعت أنها توفيت أثناء تنزههما، وكان الهدف من ذلك هو خداع رجال الشرطة من اكتشاف أعمالها غير القانونية، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية. واكتشف طبيب التشريح أن الأم البالغة من العمر 63 عامًا توفيت في وقت مبكر مما زعمت ابنتها وزوجها، وهو الذي دفع الشرطة إلى فتح تحقيق موسع لمعرفة حقيقة الأمر.
كانت قد اتصلت الابنة بخدمة الطوارئ لتخبر أن والدتها توفيت في الشارع، وأن أمها بدأت تشعر بالمرض بعد أن أخذتها للنزهة على كرسيها المتحرك. وأوضحت الشرطة أن روايتها للأحداث كانت متناقضة وعندما وصلت المساعدة للمرة الأولى، حاول الزوجان منع المسعفين من إخراج المسنة من الكرسي المتحرك حتى يتمكنا من محاولة إحيائها، واتجه ضباط الشرطة إلى منزل الزوجين للتحقيق. وعندما وصلت الشرطة إلى منزل المرأة وزوجها، اكتشفوا وجود 142 من براعم الماريجوانا التي يتم تجفيفها في غرفتين بمنزل الزوجين في مدينة غرناطة جنوب إسبانيا استعدادًا لإنتاج المخدرات. وألقت الشرطة في غرناطة القبض على الزوجين اللذين يتراوح عمراهما بين 41 و45 عاما بتهمة الاتجار في المخدرات، ويشتبه في أنهما حاولا التستر على جريمتهما بإزالة جثة أم المرأة بعد وفاتها داخل منزلهما. وتعدّ حيازة الماريجوانا وبيعها غير قانوني في إسبانيا، وفي حال القبض على التجار وإدانتهم، يتم الحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات مع غرامة إضافية تقررها المحكمة. ويمكن أن يكون عدد سنوات السجن والغرامات أعلى إذا كانت هناك كميات كبيرة من المخدرات يستخدمها التجار للبيع ، وإذا وجد أن التجار جزء من منظمة إجرامية لتهريب المخدرات أيضًا. كانت قد اعتقلت شرطة أليكانتى الإسبانية أحد أهم تجار المخدرات المطلوبين في إسبانيا، بعد تفتيش سيارته في إطار الإجراءات الصارمة التي تنفذها إسبانيا بسبب فيروس كورونا. وتم العثور معه على 53 غراما من الحشيش كما تم العثور على 770 يورو وثلاثة هواتف وجهاز تابليت، كما تم الكشف عن كميات من المواد المخدرة الأخرى في حذائه.