فجّر المهاجم النيجيري السابق تشينيدو أوباسي قنبلة حين قال أن مسؤولاً طلب منه دفع رشوة لو أراد الانضمام لتشكيلة بلاده إلى نهائيات مونديال البرازيل. وقال أوباسي "كان من المفترض أن أشارك في كأس العالم 2014 حين كنت ألعب مع شالكه في ألمانيا وفي دوري أبطال أوروبا، وفي نهاية الموسم، تمت دعوتي إلى تشكيلة المنتخب لخوض وديتين، ثم قبل يومين من إعلان تشكيلة المونديال طلبوا مني دفع مبلغ من المال لو أردت أن أكون مع المنتخب". وفيما لم يحدد أوباسي الذي لعب لهوفنهايم وشالكه الألمانيين، وشارك في مونديال جنوب إفريقيا 2010، وتوج بالميدالية الفضية في أولمبياد بكين 2008، والذي رفض الدفع، اسم الشخص الذي طلب ذلك، أكد اللاعب الذي لم يستدع إلى تشكيلة مونديال 2014، أن عدم استدعائه حال دون إتمام صفقة انتقاله إلى الدوري الإنجليزي. في المقابل، نفى فالفير هودونو، أحد أفراد الجهاز الفني للمنتخب النيجيري خلال المونديال البرازيلي الأمر، وأكد أن استبعاد أوباسي سببه تراجع مستواه ووجود لاعبين صاعدين في خط الهجوم حينها. من جانبه، قال دانيال أموكاشي، اللاعب الدولي السابق، والذي كان أيضا ضمن الجهاز الفني لمنتخب مونديال 2014، أن الفساد في اللعبة محليا لا يقتصر على المسؤولين، بل يشمل اللاعبين ووكلاءهم أيضا.