سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


مودل روز بفضيحة غير موجودة.. وأنفها قبل التجميل حديث تويتر


تصدّر هاشتاغ يحمل اسم "فضيحة مودل روز" قائمة الأكثر تداولًا في تويتر، والغريب أن الهاشتاغ لم يحمل عددا كبيرا من التغريدات ولا يوجد به أي فيديو جديد أو ما يدل على معالم فضيحة. وعبر الجمهور عن صدمتهم بسبب اهتمام الناس بمواضيع الفضائح ودخولهم أي عنوان أو هاشتاغ يحمل كلمة فضيحة أو ما يشابهها من مصطلحات فقط لإرضاء فضولهم، ومن ثم انتقاد الأشخاص.

فيما علق البعض أن مودل روز اعتادت على الظهور الجريء سواء من خلال نشرها فيدوهات وصور لتمارين رياضية تستعرض فيها جسدها، أو ارتدائها ملابس جريئة لا تتلاءم مع المجتمع الشرقي الذي انحدرت منه.

في المقابل، دافع البعض عن روز مؤكدين أنها عاشت حياتها في دولة أجنبية وأن ما تفعله هو حرية شخصية لا يحق لأحد انتقاده.

وكانت مودل روز قد أثارت الجدل قبل فترة بنشرها فيديو يجمعها بصديقها الذي يتواجد معها بشكل مستمر، لتكشف أنه "مثلي الجنس" وأنها تعتبره صديقتها، ولا خوف من تواجدهما سويًا في نفس المكان، وهو الفيديو الذي عرضها للهجوم. هذا وتداول الجمهور عبر تويتر صورا قديمة للسعودية روز قبل خضوعها لعمليات التجميل، وظهرت في بعضها بشكل مختلف تمامًا عن شكلها الحالي. وتفاعل الجمهور مع الصور متسائلين كيف تحول شكل روز بهذا الشكل الكبير؟ وما عدد عمليات التجميل التي أجرتها لتظهر بهذا الاختلاف الكبير؟

يذكر أن مودل روز قد ولدت في المملكة العربية السعودية وتحديدًا في المنطقة الشرقية، والدها من المدينة المنورة، ووالدتها من حائل، وعاشت طفولتها في الشرقية، ثم انتقلت إلى الرياض. وانتقلت روز للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لغرض دراسة التصميم الداخلي، وحققت شهرة هناك في وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن شاركت في عدد من عروض الأزياء وجلسات التصوير، إلى جانب عملها كموديل للمنتجات التجميلية لبعض العلامات. وحققت روز نجاحات مبهرة مع أهم الماركات العالمية لتكون أول سعودية وخليجية تدخل هذا المجال، كما تم اختيارها كأول شخصية عربية من حيث قوة الجمهور والأداء.

وتصدّرت مودل روز المجلات والمواقع الفنية العربية لأنّها أول عارضة سعودية، وحقّقت شهرةً إقليمية من خلال نشاطتها على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد متابعيها الضخم. يتابعها أكثر من عشرة ملايين شخص عبر إنستقرام وتتمحور منشوراتها حول الموضة والأزياء. وفي فبراير 2018، ظهرت على غلاف مجلة Kombin التركية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,