تم نقل بن كيلي إلى الشاطئ لكنه لم يستطع التعافي من الإصابات التي ألمّت به في أول هجوم لسمكة قرش بيضاء عملاقة قبالة شاطئ ساحل كارولينا الشمالية منذ العام 2004. وكانت السلطات قد أبقت الشاطئ مغلقاً خلال النهار كجزء من المحاولات لكبح انتشار فيروس كورونا، ولمعرفتها بتواجد مجموعات من أسماك القرش في الجوار قبل أيام فقط، لكن بن كيلي، المتمرس والمدمن على ركوب الأمواج، لم يتمكن من مقاومة التوجه قبالة الشاطئ. ولم يستطع رجال الإنقاذ اسعاف راكب الأمواج البالغ 26 عاماً، والذي كان على بعد نحو تسعين متراً من الشاطيء حين تعرض للهجوم، فتوفيّ بشكل مأساويّ بسبب إصاباته العديدة. وقال راكب الأمواج رايموند سيلفر الذي طار مستخدماً "كاميرا 360 درجة" فوق البحر لتصوير مناظر بانورامية لأسماك القرش القاتلة "كنت أصور أسماك القرش قبل أسبوع، وكانوا في أعداد كبيرة جدا وقريبة من الشاطئ، والآن ليس الوقت المناسب للسباحة أوركوب الأمواج".