كشفت مجلة "TV Notas" المكسيكية أن عدداً من لاعبي المنتخب الوطني نظموا "حفلة جنسية جماعية" قبل سفرهم إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وأن ثلاثين عاهرة شاركن في هذه الحفلة الماجنة. وفي بلد تعتبر فيه كرة القدم جزءاً أساسياً من حياة الناس، لم يغفر الجمهور هذا الأمر، لكن الاتحاد الوطنيّ تجاهله، فيما تبين لاحقاً أن ما حصل لم يؤثر سلباً لجهة النتائج. وذكرت المجلة أن غييرمو أوشوا والأخوين جوناثان وجيوفاني دوس سانتوس وماركو فابيان وكارلوس سالكيدو وهيكتور هيريرا وراوول خيمينيز ظهروا في في الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها. ونقلت المجلة عن غييرمو كانتو، الأمين العام للاتحاد المكسيكي لكرة القدم قوله "في الواقع، لا يعجبنا ذلك، ولكن سواء أعجبنا أم لا، فإنه حصل في يوم عطلة للاعبين، وهم لم يفوتوا أي تدريب أو أي تركيز"، إلا أن الجماهير اعتبرت أن هذه العربدة المنظمة كانت تشتيتاً غير ضروري وغير أخلاقي وغير احترافيّ في آن.