استطاعت الإسبانية ماريا بارانياس أن تكون أكبر معمرة في العالم تتعافى من فيروس كورونا المستجد، حيث تبلغ من العمر 113 عاما، وأظهرت نتائج التحاليل إصابتها بالفيروس الخطير خصوصا على كبار السن في أبريل/نيسان. بارانياس ما تزال تقضي فترة الحجر الصحي في دار للرعاية في أولوت، على الرغم من اختفاء الأعراض المصاحبة للفيروس. ابنة بارانياس وتدعى روزا، نشرت تغريدة في "تويتر"، قالت فيها عن والدتها: "الآن هي بخير، تتحدث، يمكنها أن تفكر وتشرح أفكارها، لقد أصبحت هي نفسها مرة أخرى".

يشار إلى أن ماريا ولدت في سان فرانسيسكو في 4 مارس/آذار 1907، وانتقلت إلى إسبانيا عام 1915 مع عائلتها خلال الحرب العالمية الأولى، وتزوجت في عام 1931 وأنجبت ثلاثة أطفال، وأصبح لديها 11 حفيدا. وماريا كانت قد نجت من جائحة الإنفلونزا الإسبانية في 1918 والحرب الأهلية 1936-1939، لتصبح أكبر الأشخاص المعمرين في العالم والذين تعافوا من المرض ومنهم امرأة عمرها 101 عام من نيويورك، بالإضافة لماريلي شابيرو آشر، المقيمة في واشنطن وتبلغ من العمر 107 أعوام، والتي لا تزال تعمل في مجال الفن. في غضون ذلك؛ أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، تسجيل 661 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و184 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية. وجاء في بيان الوزارة اليوم الأربعاء، "ارتفع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا إلى 228691 من 228030 في اليوم السابق، كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 27104. وأظهرت البيانات أن معدل الإصابات اليومية عاود الارتفاع بشكل ملحوظ اليوم، بواقع 661 مقارنة مع 426 في اليوم السابق الثلاثاء.