قررت النيابة العامة المصرية، حبس اليوتيوبر الشهيرة مودة الأدهم على ذمة التحقيقات، وذلك بتهمة “الاعتداء على مبادئ وقيم أسرية” في المجتمع المصري.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع قضيتين متشابهتين للفنانة سما المصري والطالبة حنين حسام. وأكدت النيابة العام، أنها أمرت بحبس المتهمة مودة الأدهم 4 أيام احتياطاً على ذمة التحقيقات. وتتهم مودة الأدهم بإنشاء وإدارة واستخدام مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي والتحريض على الفسق والفجور بفيديوهات “مخلة”.

وأوضح النيابة، أنّ معلومات وردت إلى بهروب مودة الأدهم من محل إقامتها بالقاهرة الجديدة عقب صدور أمر النيابة العامة بضبطها، متنقلة بين عدة أماكن بمدينة الرحاب والساحل الشمالي، مستخدمة بعض الخواص الإلكترونية لتشفير بيانات هاتفها المحمول خلال استخدامها الشبكة المعلوماتية واتصالاتها الهاتفية.

وأكدت المعلومات اختباء مودة الأدهم داخل تجمع سكني بمدينة السادس من أكتوبر مستقلة للتنقل سيارة أمكن تحديد أرقام لوحتها المعدنية. وقد رُصد تحرك السيارة فجرى توقيفها وإلقاء القبض على المتهمة وبحوزتها حاسب آلي محمول وهاتف محمول بدون شريحة هاتفية متصل بجهاز لاسلكي للاتصال بالشبكة المعلوماتية وحقيبة تحوي أغراضها.

وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي على اعتقال مودة الأدهم ما بين السخرية والتأكيد على ضرورة اعتقالها، حيث انقسم نشطاء المواقع ما بين مؤيد ومعارض لما حدث مع الناشطة الأدهم.

الجدير ذكره، أن الأمن المصري ألقى القبض في مارس الماضي على مودة الأدهم وصديقتها عقب خرقهما حظر التجول الذي فرضته الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتصويرهما فيديو وبثه على مواقع التواصل الاجتماعي. وقررت النيابة المصرية في حينها بإخلاء سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه على ذمة المحضر الذي اتهمت فيه بالتحريض على خرق الحظر.