سيدة تنهي حياة زوجها بالتعاون مع ابنها وقت الإفطار
كشف الأمن المصري في مديرية أمن الجيزة لغز جريمة وقعت في بلدة كرداسة راح ضحيتها أحد المواطنين. وألقى الأمن على زوجة الضحية وصديقها وابن الضحية (16) عاما وابن أخته، بتهمة قتل زوجها ودفنه بمنطقة المقابر في مدينة كرداسة. وفق صحيفة "المصري اليوم" المصرية. وجاءت البداية بتلقي مباحث قسم شرطة كرداسة، بلاغا يفيد باختفاء عامل منذ عدة أيام، وتمكن فريق البحث من العثور على جثة العامل مدفونة في مقابر مدينة كرداسة، حيث تم استخراج الجثة، وبفحصها تبين أنها مدفونة منذ أسبوع تقريبا. وبدأ فريق البحث في فحص كاميرات المراقبة واستجواب أسرة المجني عليه وشهود العيان، وكشفت تحريات رجال المباحث أن زوجة المجني عليه وابنها وصديق الزوجة وراء ارتكاب الواقعة، وذلك بسبب خلافات أسرية بينهم وبين المجني عليه. وسرد المتهمون تفاصيل ارتكابهم الجريمة، إذ اشترى المتهم الثاني نجل الضحية سكينا كبيرة، وتولى المتهم الثالث ابن شقيقته شراء أقراص منومة، دستها المتهمة الأولى الزوجة للمجني عليه في مشروب التمر هندي وقت الإفطار مع أذان المغرب، ففقد الضحية الوعي جزئيا، وعقب صلاة العشاء توجه المتهمون الـ3 للمجني عليه بالطابق الثالث من المنزل محل الجريمة، فاستغاث الضحية بالمتهم ابن شقيقته "مش حاسس بجسمي مراتي شكلها حطت لي سم". وذكرت المتهمة الأولى، أمام النيابة، أنها وضعت "مخدة" على وجه الضحية، ليشق المتهم الثالث بطن المجني عليه، الذي ساعد الزوجة في إطباق الخناق على الضحية، وأحضر نجل الأخير حبلا وبطانية، وربطوا الجثة من الرقبة واليدين والرجلين، وحملوا الجثة بـ"تروسيكل" وألقوا بها داخل أحد الأحواش في منطقة المقابر، بعدما كسروا القفل الحديدي الخاص بالحوش. وقال نجل الضحية، خلال التحقيقات إن ارتكابه للجريمة مع والدته والمتهم الثالث جاء بدافع الانتقام، مضيفا أنه يكره والده بشدة لسوء معاملته واعتياده سبّه بألفاظ نابية. وأضاف أن والده كان يتعمد توبيخه أمام الجيران، وذات مرة جرده من ملابسه، ليصبح عاريا تماما، وربطه بمدخل منزلهما، وواصل ضربه. وسرد المتهم في اعترافاته أن المجني عليه قبل الجريمة ضربه وتسبب بكسر ذراعه.