كورونا يعصف بنصف مبيعات فولكسفاجن.. ونقطة مضيئة في الصين
هوت مبيعات مجموعة السيارات الألمانية العملاقة "فولكسفاجن" بنحو النصف تقريبا في أنحاء العالم، بيد أن "نقطة ضوء" لمحتها المجموعة في السوق الصينية حيث زادت مبيعاتها. وأعلنت المجموعة الجمعة في مقرها بمدينة فولفسبورج الألمانية أنها باعت في أبريل الماضي 473.5 ألف سيارة، بتراجع قدره 45.4% مقارنة بنفس الشهر عام 2019، جراء جائحة كورونا.
وسجلت كافة العلامات التجارية المهمة للمجموعة تراجعا واضحا في نطاق نسبة مئوية مكونة من رقمين، وذلك بسبب إغلاق متاجر السيارات معظم الشهر في معظم البلدان. وكانت النقطة المضيئة هي الصين، أكبر سوق لمبيعات أكبر شركة سيارات في العالم. ورغم أن الصين كانت أول مصدر لاندلاع جائحة كورونا، عادت الحياة الاقتصادية هناك إلى طبيعتها. وباعت "فولكسفاجن" هناك 305.6 ألف سيارة في أبريل الماضي، بزيادة قدرها 1% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي. وسجلت مبيعات العلامة التجارية الرئيسية لفولكسفاجن تراجعا بنسبة 38.3% لتصل إلى 300.5 ألف سيارة، بينما سجلت مبيعات علامة "أودي" تراجعا بنسبة 41.3% إلى 82.4 ألف سيارة. كما تراجعت مبيعات علامة "بورشه" بمقدار الثلث إلى 16.3 ألف سيارة. وسجلت علامتا "مان" و"سكانيا"، اللتين ضمتهما فولكسفاجن إلى قطاعها للشاحنات "تراتون"، أعلى تراجع في المبيعات بالمجموعة، حيث باعت علامة "مان" نحو 4400 شاحنة وحافلة بتراجع قدره 62.6%، وباعت "سكانيا" 3 آلاف مركبة بتراجع قدره 66.6%.