سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


في مسقط رأسه.. عرفوا حقيقة إبراهيموفيتش فانتقموا من تمثاله


ذكرت تقارير إعلامية أن مدينة مالمو السويدية قررت نقل تمثال نجم كرة القدم زلاتان إبراهيموفيتش المقام خارج ملعب نادي كرة القدم المحلي إلى موقع جديد، بعد أعمال التخريب المتكررة التي لحقت بالتمثال. ونشرت صحيفة "سيدسفينسكان"، السبت، أن المجلس البلدي في ثالث أكبر مدينة في السويد على سيتخذ قرارا يوم الاثنين، ويسعى للحصول على مقترحات من فريق مالمو بشأن المكان الذي سينقل إليه التمثال، في وقت لاحق من العام. لكن الرئيس التنفيذي للنادي، نيكلاس كارلين، قال للصحيفة إنه ليس على علم بخطط المدينة ولن يعلق على الأمر. وتم الكشف عن التمثال البرونزي الذي يبلغ وزنه 500 كيلوغرام لإبراهيموفيتش، الذي يلعب الآن مع ميلان، في أكتوبر وسط ضجة كبيرة خارج استاد مالمو، للاحتفال بأحد أعظم الرياضيين في السويد. ويبلغ ارتفاع التمثال، الذي صنعه النحات بيتر ليند، ثلاثة أمتار ويظهر نجم كرة القدم واقفا عاري الصدر فاتحا ذراعيه. وتكلف بناء التمثال نحو 500 ألف كرونة سويدية (50 ألف دولار)، مع تكاليف صيانة سنوية تقدر بـ 15000 كرونة تدفعها مدينة مالمو. وتم تخريب التمثال عدة مرات. حيث تم رشه بالطلاء وكتابة الرسائل التهديدية، وتم إسقاطه وقطع أنفه وكاحليه.
وبدأت أعمال التخريب بعد الكشف عن امتلاك إبراهيموفيتش حصة في نادي هامرباي، في ستوكهولم، وهو وأبرز منافس لمالمو. وبدأ إبراهيموفيتش، 38 سنة، مسيرته المهنية مع مالمو في أواخر التسعينيات، في المدينة التي ولد فيها. وتمت إزالة التمثال، باستثناء أقدام الغرانيت الأحمر، في أوائل يناير لإصلاحه، وتم الاحتفاظ به في مكان سري منذ ذلك الحين. واقترح المشجعون و"خصوم اللاعب" أن يتم نقله إلى ستوكهولم، حيث لإبراهيموفيتش أملاك وحيث يوجد مقر اتحاد كرة القدم السويدي، الذي تحمل تكلفة صنع التمثال.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,