تداول عدد من رواد موقع "تويتر" مقطع فيديو لفتاة تُدعى رغد، وهي تروي بشكل مؤثر قصة تعرضها للاغتصاب من قبل ابن جيرانها، وبدا صوت الفتاة مرعوبا وهي تبكي خلال سردها التفاصيل. وفي التفاصيل قالت رغد أن ابن جيرانها الذي تعتبره شقيقها عرض عليها أن يوصلها، وبالفعل ركبت سيارته، لتتفاجأ بأنه أخذ طريقا آخر، حتى وصل بها إلى مكان غريب ومهجور، ثم جمّع عدد من أصدقائه، الذين أدخولها إلى منزل لاغتصابها. وكشفت الفتاة أنها ستكمل بقية القصة بعدما يصل عدد متابعيها إلى حد معين، من أجل أن تصل قصتها إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

ولم يتم الكشف حتى اللحظة عن أية تفاصيل تخص هذه الحادثة التي صدمت عددا كبيرا من نشطاء تويتر، الذي طالبوا بالتحقق فورا من هوية الفتاة. في المقابل تفاعل كثيرون مع قصة رغد وأنشأوا هاشتاغ تحت عنوان #كلنا_معك_يا_رغد، للتضامن مع الفتاة التي روت قصتها مُطالبين الجهات المختصة بالبحث عن الفتاة ومساعدتها حتى لا تتعرض لأي مشاكل أو حتى للقتل.

في المقابل، قال البعض إنه يجب تتبع الفيديو ومعرفة مصدره حتى وإن كان هناك شك كبير بمصداقيته، لوجود احتمالية ولو ضئيلة أن تكون هناك فتاة تعرضت للاغتصاب وحياتها في خطر ومن المهم حمايتها، وفي حال تم اكتشاف أن الأمر مجرد كذبة ينبغي معاقبة الفتاة. ومن أبرز التعليقات التي جاءت في الهاشتاغ: "لتكون نفس سالفة خاطفة الدمام وتنصب عليكم تبغى متابعين"، "المفترض من يطلع أكاذيب وقصص زي الاغتصاب أو التحرش ويتضح انه ((صاااارفها من كيسه)). يمسك ويصفق ويشهر به حتى يعرف يتهم ويبهت ناس بالكذب"، "ممكن يا جماعه ما نستهين بالموضوع يمكن البنت صادقه اوكي نقول انو كذبناها بس تبي متابعين، ودموعها وين نوديها وتنهيدتها؟ تبي تتفاول ع نفسها مثلاً انو احد يغتصبها اكيد لا م احد يرضى ع نفسه وهي لو انها عارفه انو لو كلمت اهلها بيساعدونها كان م كلمتكم واستعانت فيكم". وحتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن حقيقة الحادثة أو صحتها.