قالت الفنانة السورية سلمى المصري في تصريح خاص لموقع سيريا ستار تايمز إن شخصيتها "أم النور" في المسلسل الشامي "بروكار" الذي تشارك فبه في الموسم الدرامي للعام الجاري ستحمل تطورات كثيرة خلال الحلقات المقبلة المتبقية من العمل وهو من تأليف سمير هزيم وإخراج محمد زهير رجب وإنتاج قبنض ميديا. وبيّنت المصري أن التطورات التي ستحملها الشخصية في الحلقات المقبلة تدور حول ابنتها "بثينة- زينة بارافي" و "الدكتور عصمت- يزن خليل" رافضة الكشف عن مصير الشخصية مبينة أن ما تبقى من الأحداث مشوّق، وسيترك أثره عند المتابعين، وقالت إنه على الرغم من رفضها زواج ابنتها إلا أنها تبقى أماً ولا ترغب سوى برؤية ابنتها سعيدة.

وتأتي شخصية المصري في هذا العمل برداء المرأة القوية التي لها كلمتها في عائلتها، وتحمل في قلبها المحبة الكبيرة لأفراد العائلة، وهي زوجة "تاجر خيط الذهب- عبد الهادي الصباغ" و تتعرض خلال أحداث العمل لمشكلة كبيرة ومؤلمة، تكون محط شائعة كاذبة تؤثر في حياة عائلتها، ما يجعلها تحمل في قلبها حقداً على الدكتور "عصمت وأهله" خاصة بعد معرفتها بأنه على علاقة حب بابنتها ويريد الزواج منها.

ولفتت المصري في تصريحها إلى أن العمل مختلف عن أعمال البيئة الشامية الأخرى، حيث قدم المرأة بصورة مختلفة ومتحررة عما قدم سابقاً في بعض أعمال البيئة الشامية، وذلك من خلال السماح للفتيات بالعمل وممارسة هواياتهن، بالإضافة لإظهارها بصورة قادرة على تقرير مصيرها ومدافعة عن حقوقها. وبينت المصري أنه كان من المفترض أن تطل خلال هذا العام في عمل آخر هو مسلسل "باب الحارة" بجزئه الحادي عشر إلا أنه وبسبب جائحة فيروس كورونا المستجد تم تأجيله، لافتة إلى أن شخصيتها السابقة في الجزء العاشر "أم منصور" ستكون شخصية رئيسية وستحمل تطورات كثيرة في الجزء المقبل. وكشفت الفنانة السورية أنها قدمت اعتذارها عن عمل في لبنان خوفاً من صعوبة التنقل بين البلدين، نتيجة الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجانبين.

وحول كيفية قضاء وقتها في ظل الحجر المنزلي المفروض اعتبرت المصري أن الحجر استراحة مقاتل للفنان لممارسة بعض هوياته الغائبة نتيجة تراكم العمل، بالإضافة للحصول على قسط من الراحة والجلوس مع العائلة ومتابعة بعض الأعمال، مشيرة إلى أن ذلك كان بالنسبة لها أهم من العناية بالبشرة، أو ببعض التفاصيل المتعلقة بالجمال لأن العائلة بالنسبة لها تعني الكثير وهي الجزء المهم من حياتها. ووجهت المصري في الختام أمنياتها بعيد فطر سعيد للجميع ولكل محبيها ومتابعيها عبر موقع سيريا ستار تايمز. آملة أن تعود الحياة إلى طبيعتها وأن تعم المحبة في جميع الأوطان العربية.