إبنة الـ 15 عاماً نقلت والدها المريض على دراجة 1200 كلم فإستدعيت للمنتخب الوطني
بعد أن فقد موهان باسوان عمله كسائق لواحدة من عربات الأجرة المعروفة بإسم توك توك، كما هي حال الملايين من العمال في الهند، بعد الإقفال التام الذي فرضته السلطات منذ آذار - مارس الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا. وبسبب عدم توفر المال لدفع إيجار المسكن أو شراء الطعام وتوقف وسائل النقل العام، عاد الكثير من العمّال إلى قراهم إما سيراً على الأقدام، أو عبر الدراجات الهوائية. هذا الخيار هو الذي لجأ إليه باسوان وإبنته جيوتي كوماري البالغة 15 عاماً فقط، والتي أجبرت على قيادة الدراجة، فيما جلس والدها المريض خلفها حاملا أغراضهما، في رحلة امتدت لسبعة أيام، ولمسافة 1200 كيلومتراً من مدينة غوروغرام قرب العاصمة نيودلهي إلى قريتهما في ولاية بيهار شمال شرقي البلاد. هذه الرحلة الشاقة للوالد وابنته على متن الدراجة المستعملة التي اشترياها بما تبقى معهما من نقود، احتلت عناوين الصحف المحلية، ولفتت أنظار الاتحاد الهندي للدراجات الهوائية الذي دعا كوماري للمشاركة في تجارب المنتخب الوطني. وقال رئيس الاتحاد أونكار سينغ لوكالة فرانس برس "لقد قطعت تلك المسافة في سبعة أيام مع والدها على متن دراجة حاملة بعض الأمتعة، لذا أعتقد أنها تتمتع بأمر مميز هو القدرة على التحمل". المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية.