تم العثور على آمبر لي فريس، عارضة الأزياء النيوزيلندية، البالغة 23 عاماً، وإحدى المتأهلات إلى المرحلة النهائية من مسابقة ملكة جمال العالم 2018، ميتة في ظروف غامضة. وصدر عن شركة تالنت فري التي تدير أعمال فريس بيان جاء فيه "بحزن شديد نؤكد رحيل الجميلة والموهوبة واهين آمبر لي فريس، تعازينا القلبية لعائلتها وأصدقائها". وعلى الرغم من انتشار الشائعات حول ظروف وفاتها، فإنه لا توجد نسخة رسمية بعد، إلا أن ملكة الجمال كانت ذكرت في مقابلة في العام 2018 بأنها عانت من التنمر في المدرسة قبل سنوات في أوكلاند، وقالت أنها تعرضت الى عبارات تتعلق بلون بشرتها وشكل عينيها، كونها تنتمي إلى عائلة تعود بجذورها إلى جزيرة ساموا. وإذا صدق أن التنمر هو السبب غير المباشر على الأقل، فإن الربط ينقلنا إلى التنمر في الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً، وهو أمر قديم وليس وليد اللحظة، وهو يطال دوماً شكل اللاعب أو لونه أو حجمه، والأمثلة عديدة. ومن ذلك، ما شهدتة بطولة كأس العالم للسيدات، حين رفضت لاعبة هولندية إعطاء لاعبة كاميرونية زجاجة ماء، لا بل نظرت إليها بسخرية أمام عدسات النقل المباشر. ومنه أيضاً، ما شهدته مباراة يوفنتوس وروما في الجولة الـ36 من عمر الكالتشيو الإيطالي الماضي حين دخل البرتغالي كريستيانو رونالدو في تراشق لفظيّ مع لاعب روما أليساندرو فلورينزو، وأشار إليه بيديه بأنك قصير القامة، قبل أن يعتذر. أما بطل التعرّض للتنمر والعنصرية في كرة القدم فهو ماريو بالوتيلي، المهاجم الأسطوري لإي سي ميلان الإيطالي، الذي تعرض إلى العديد من الحملات بسبب شكله وبشرته. المصدر: ماركا الإسبانية.