سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


سوزان تميم إلى الواجهة من جديد بعد الإفراج عن قاتلها بعفو عام!


عاد اسم الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم للظهور وتصدر عناوين المواقع الإخبارية والسوشال ميديا، وتحول إلى ترند بعد مرور ما يقارب الـ 12 عامًا على مقتلها. وفي التفاصل، كشفت عدد من الصحف المصرية عن خروج محسن السكري قاتل سوزان تميم بعفو عام في مصر يوم أمس، وهو الخبر الذي أثار ضجة في السوشال ميديا لا سيما لدى الجمهور اللبناني، خاصة أن جريمة قتل الفنانة الراحلة وصفت بالأبشع على الإطلاق، إذ إن القاتل حاول جز عنقها، وانتشرت حينها صور صادمة لجثتها. وأبدى الجمهور غضبهم الشديد لخروج القاتل من السجن بدون أي عقاب رادع، بعدما تم الإفراج عن المحرض على القتل رجل الأعمال المصري هشام طلعت قبل أعوام بسبب تدهور صحته.
وكانت حادثة مقتل الفنانة سوزان تميم قد هزت الرأي العام والجمهور في عام 2008، حيث لقيت مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها.
وبعد التحقيقات ألقت الشرطة المصرية القبض على محسن السكري، الذي يشغل وظيفة ضابط أمن مدني في أحد الفنادق، والذي اعترف بتقاضيه مبلغا كبيرا ليقوم بقتلها، حيث ذكرت صحف إماراتية أن مشتبها بهما وصلا دبي قبل يومين من مقتلها وغادرا بعد مقتلها بساعات. وأشرف النائب العام المصري على التحقيقات آنذاك. ووجه الادعاء العام المصري في ذلك الوقت، تهما رسمية ضد رجل الأمن محسن السكري بقتلها مقابل مليوني دولار قبضها من هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات. وجاء في نص الاتهام الرسمي إن هشام طلعت شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الأول (محسن السكري) في قتل الضحية ثأراً. وأضاف الادعاء في منطوق النص أن مصطفى قدم للسكري معلومات خاصة وأموال ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها" وقد حكمت المحكمة على المتهمين يوم 21 مايو 2009 بإحالة أوراقهما لمفتي الديار المصرية تمهيداً لإعدامهم. وقد قام محامو المتهمين برفع دعوى نقض للحكم وتم التأجيل للحكم في شهر مارس من عام 2010 وفي الرابع من مارس 2010 قررت محكمة النقض المصرية إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري، وقدم الدفاع 41 سببا للطعن في أحكام الإعدام الصادرة، واستغرقت إعادة محاكمة مصطفى والسكري نحو عامين.
وبتاريخ 14 مايو 2010، تنازلت عائلة سوزان تميم عن دعواها المدنية ضد هشام طلعت وتراجعت عن اتهامه بالتحريض على القتل. وأيدت محكمة النقض المصرية في 06 فبراير 2012، الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاما، وذلك في قضية إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، عمدا مع سبق الإصرار. وانتشرت الكثير من الأخبار عن رجل الأعمال هشام طلعت قرر قتل الفنانة بسبب نيتها تركه بعدما كان قد أغرقها بالأموال والهدايا، حتى انه دفع لزوجها عادل معتوق للانفصال عنها، وهو ما لم يتحمله ليقرر التخلص منها.



سيريا ستار تايمز - syriastartimes,