ردّت الفنانة المغربية مريم حسين، على اتهامها بالترويج لشائعة زواجها من الفنان والإعلامي الكويتي عبدالله الطليحي، وذلك بعدما أحرجها الأخير بأنها كانت وراء ترويج تلك الشائعة. وقالت مريم إنها غير مستفيدة من الترويج لتلك الشائعة خاصًة أن المرأة التي تروج لكثرة ارتباطها بالرجال تكون سمعتها غير جيدة. وبررت مريم خروج تلك الشائعة لأن وقت ترويجها كانت علاقتها بعبدالله الطليحي قوية كونه كان من أصدقائها المقربين، موضحًة في مقابلة مع الإعلامي الكويتي عبدالله الطليحي عبر تقنية "البث المباشر"، على إنستغرام: "الفنان إيش دراه إن الشائعة طالعة من عندي".

وقالت مريم حسين: "الفنان إيش دراه إن الإشاعة طالعة من عندي مثلًا وما سوف أستفيد من ورا هذه الشائعة.. يعني أصلًا المرة اللي تطلع عليها إشاعة بكثرة ارتباطاتها برجاجيل ترى مو سمعة حلوة على فكرة". وأضافت: "ما في مرة ولا أنثى ترضى إنها تطلع على نفسها هذه الشائعة"، مبررّة خروج تلك الشائعة في تلك الفترة قائلًة: "الشائعة طلعت يمكن لإن كانت علاقتي وقتها بعبدالله الطليحي صديق مقرب بل من أقرب زملائي في الوسط الفني بالكويت".

وبشأن جنسيتها والجدل حولها قالت مريم حسين إنها مغربية أما والدها فهو من مواليد المغرب وأصوله عراقية، مشيرًة إلى أن والدتها مغربية الأصل أبًا عن جد.

يذكر أن الفنانة كانت قد أعربت عن استيائها من تصرف بعض الفنانات اللاتي استضافهن الفنان المصري رامز جلال في برنامجه "رامز مجنون رسمي" هذا العام، خاصة أنهن قبلن بالتذلل له مقابل أن يتركهن، موضحةً أنها لو كانت مكانهن لقامت بالبصق على وجهه حتى ولو كانت متقاضية أجرًا كبيرًا. وقالت مريم عبر مقطع فيديو لها عبر "سناب شات": "أنا عكس بعض الفنانات اللي كانوا الصراحة مذلولات.. يعني أنا عن نفسي والله العظيم لو يعطيني 10 ملايين دولار ويقولي قوليلي أنا جميل أو أنا مادري ايش لأتف بوجه.. سوري يعني مو عشان شي لكن هذه شخصيتي ما حدا يقولي قولي عني كذا أو كذا ما أقدر".