أثبت موقع مجلة "كار ماجزين" البريطانية عبر تقرير مثير للجدل، أن عشق السيارات لا يتوقف عند شخص بعينه، وقد يصل لأغرب وأخطر البشر على وجه الأرض.

وهذا ما قدمه الموقع في تقرير من نماذج، هم أبرز 5 مشاهير في عالم الجرمية والاحتيال عرفوا كعشاق للسيارات بأنواعها، وخاصة السباقات والمنافسة بها. وبدأ الموقع قائمته بأسطورة تجارة المخدرات الكولومبي، بابلو إسكبوار، الذي ذكر الموقع أن عشق سباقات السيارات كان يسير في دمه، إذ سبق له أن شارك في العديد من سباقات السيارات باستخدام سيارة السباق الخاصة به، وكانت من ماركة رينو، وحصد بها لقب بطل سباقات Copa Renault 4 من قبل.

وجاء من بعده ضمن القائمة، ليس شخص، ولكن مؤسسة كاملة خارجة عن القانون، التي عرفت باسم IMSA، في حقبة الثمانينات، بمعنى الاتحاد الدولي لتجارة ومهربي عشبة الماريجوانا، قبل أن تصبح قانونية في الوقت الحالي. وكان هذا الاتحادت يشارك بعدد من سيارات السباق في عدد من السباقات المميزة بالولايات المتحدة، كما كان ينظم سباقات سيارات تحمل شعاره الرسمي.

والمعروف بكونه أحد أبرز محتالي الأرصدة الوهمية في الولايات المتحدة، روبرت بوستن، الذي أدين بتحرير مبالغ دون رصيد تقدر بالملايين، لكي يمول سيارة نجله جاستن الذي كان متسابقا شهيرا، ووصل الأمر أن قام بوستن بتمويل فريق كامل لأجل نجله، كان باسم فريق السباقات Joe Gibbs Racing. ووصل مقدار انفاق روبتر بوستن على عمل نجله بسباقات السيارات لحدود الـ 25 مليون دولار، حتى تم الحكم عليه بـ 10 سنوات من السجن في عام 2018 مقابل الاحتيال الذي مارسه .

وجاء ضمن قائمة موقع "كار مجازين"، سائق السباقات المحترف، "سكوت تاكر"، والذي عرف أيضا بأنه أكثر من استدان مبالغ دون ردها، لينفق على مسيرته المهنية في عالم السيارات. وحكم على تاكر بالسجن 16 عام و 8 أشهر، مقابل تهم مثل، الابتزاز، والغش السلوكي، وغسيل الأموال.

ومن أغرب الحالات التي ذكرها موقع "كار مجازين" ضمن قائمته، المحاسب "جيمس مونرو"، الذي فوجئ زملائه بإمتلاكه لملايين الدولارت أهلته لأن يمتلك سيارة مكلارين يشارك بها في كبرى السباقات، قبل أن يتم الكشف عن أنه مديره بالعمل اختلاسه لـ 8 ملايين دولار من أموال الشركة، بعد أن فوجئ به يظهر على شاشات التلفاز في كبرى محافل السباقات الدولية على الرغم من وظيفته المتواضعة.