اللقاح المضاد لـ كوفيد-19 يشبه لقاح الإنفلونزا
أعلن البروفيسور ياكوف بيركون، أن اللقاح المضاد لـ "كوفيد-19" الذي تسعى عشرات المختبرات في العالم لإبتكاره سيكون شبيها باللقاح المضاد للإنفلونزا، من حيث الفعالية. وقال البروفيسور بيركون، من مركز هداسا الطبي في إسرائيل، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، حتى بعد ابتكار اللقاح ويؤكد العلماء فعاليته وعدم خطورته، فإنه قد يكون مشابها للقاح المضاد للإنفلونزا، لا يوفر حماية 100% من المرض.
وقال، "بالطبع الجميع يحاولون ابتكار لقاح يحمي من الإصابة بالمرض، بيد أن هذا لا يحصل دائما. وفي الواقع لا يوجد لقاح يوفر حماية 100%. لذلك سيكون اللقاح المضاد لـ "كوفيد-19" مماثلا للقاح المضاد للإنفلونزا، لأن الفيروس يتغير أيضا". ويضيف البروفيسور، تجري عملية ابتكار اللقاح المضاد لـ "كوفيد-19" بطرق مختلفة باستخدام تكنولوجيات متطورة ومتعددة بما فيها استخدام أجزاء من الفيروس نفسه، وهناك البروتين المؤتلف، الذي هو جزء من البروتين الذي يحقن في جسم الإنسان. وهناك آخرون يحاولون استخدام الفيروسات الضعيفة، على غرار اللقاح المضاد للحصبة مثلا، ويعتقد أن فعالية هذا اللقاح تكون أعلى، ولكن ابتكار واختبار مثل هذا اللقاح يحتاج فترة أطول. وهناك من يستخدم فيروسات صناعية أو ميتة. وأضاف يجري حاليا اختبار أكثر من 100 لقاح مضاد لـ "كوفيد-19" في بلدان مختلفة، وبدأ اختبار بعضها على البشر، ولكن وفقا للخبراء لا تسمح نتائجها بتحديد فعالية هذه اللقاحات.