تعرّفوا على فوائد خل التفاح
يُعرف خلّ التفاح بفوائده المتنوعة ويُعرف باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، والألياف مثل البكتين، وفيتامينات ب1، وب2، وب6، بالإضافة إلى فيتامين ج، والبيوتين، وحمض الفوليك، والنياسين، وحمض البانتوثنيك، كما يحتوي أيضاً على كميات قليلة من الصوديوم، والفُسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، وكميات كبيرة من حامض الخليك، وحمض الليمون، ويُستخدم خلّ التفاح لإضافة النكهة إلى الطعام مثل التوابل، كما استُخدِم الخلّ تقليدياً للعديد من الأغراض، كما أنّه يمتلك العديد من الفوائد، ومنها ما يلي:
فوائد خل التفاح
- السكري: تُظهر الدراسات أنّ تناول الخل بالنسبة لمرضى السكري يقلل من نسبة السكر في الدم، كما يساهم في زيادة حساسية الجسم للإنسولين؛ حيث إنّ تناوله مع وجبة عالية الكربوهيدرات من يحسّن من حساسية الإنسولين بنسبة 19-34٪، كما أنّ تناول ملعقتين كبيرتين منه قبل النوم يمكن أن يقلّل من مستويات سكر الدم الصياميّ (بالإنجليزية: Fasting blood sugar) عند الصباح بنسبة 4%.
- السمنة وزيادة الوزن: حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الخل يمكن أن يزيد من شعور الشخص بالامتلاء، كما أنّه يساعد على تناول سعرات حرارية أقلّ، وفي دراسةٍ استمرّت لمدة ثلاثة أشهر، وتمّ إجراؤها على 175 شخصاً يعانون من السمنة، لوحِظ أنّ استهلاك خلّ التفاح يومياً قد أدى إلى انخفاض الدهون في البطن وفقدان الوزن، حيث إنّ تناول 15 مللتر من الخل أي ما يعادل ملعقة طعام واحدة على مدار 3 شهور وبشكل يوميّ لإنقاص 1.2 كيلوغرام، في حين أنّ تناول ملعقتين منه أدى إلى فقدان 1.7 كيلوغرام، وتجدر الإشارة إلى أهمية اتباع نظام غذائية ونمط حياة صحي متكامل بهدف الوصول إلى الوزن الصحيّ، إذ إنّ الخل لوحده لا يمكن أن يكون له تأثير ساحر في تقليل الوزن.
- تقليل الكولسترول وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب: تُعّد أمراض القلب السبب الأكثر شيوعاً لل وفاة في العالم، ولذلك فإنّه من المهمّ البحثُ عن العوامل التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بها، ومن هذه العوامل خلّ التفاح؛ حيث تشير بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات أنّ خل التفاح يساعد على خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثيّة في الدم، كما أنّه يُساعد على خفض ضغط الدم.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ بيّنت دراسات أنابيب الاختبار وأخرى أجريت على الفئران أنّ الخل يمكن أن يبطئ من نمو الخلايا السرطانية ويقلّص من الأورام.
- البكتيريا الضارة: فقد تمّ استخدام خل التفاح قديماً قبل أكثر من ألفي عام في تطهير الجروح، كما جرى استخدامه عادةً للتنظيف والتعقيم، وكقاتلٍ للجراثيم، ولعلاج التهاب الظفر الفطري، والقمل، والثآليل، والتهابات الأذن،
ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن استخدامه
-كمادة حافظة للأغذية؛ حيث تشير الدراسات إلى أنّ الخل قادرٌ على منع نموّ الإشريكية القولونية في الطعام؛ وذلك لاحتوائه على حمض الأسيتيك.