سواء في الطب الصيني أو طب الأيورفيدا ​​من العصور القديمة إلى العصور الوسطى، تم استخدام الطين الأخضر كمضاد طبيعي فعال؛ فخصائصه تشمل قوة امتصاصه للسموم والشوائب من الجهاز الهضمي وتطهيره، وتخليص الأمعاء من الجراثيم والديدان والبكتيريا المسببة للأمراض دون تدمير النباتات المعوية كما تفعل المضادات الحيوية. تنظيف الجسم بالكامل يقوم الطين الأخضر أيضًا بفحص وتنظيف الجسم بالكامل عن طريق إزالة الغازات والمواد السامة، ويمكن أن يؤدي هذا في البداية إلى بعض مشاكل الإمساك قبل العودة إلى النشاط الطبيعي، هذه عملية بسيطة للتنظيف يمكنها أن تكشف بسرعة عن المشاكل الصحية الخفية في جسمك، ويمكن أن تظهر هذه الأخيرة على سبيل المثال عن طريق تقلصات المعدة أو آلام الكلى.

الطين يصلح الأغشية المخاطية

بفضل خصائصه العلاجية والتجديدية، يعتبر الطين حليفًا قويًا ضد القرحة والالتهابات وأيضًا المسامات المعوية، وتنتج متلازمة الأمعاء المتسربة عن تسرب الجزيئات الكبيرة والجراثيم من الأمعاء التالفة إلى مجرى الدم، و يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل في المناعة، والحساسية، ومشاكل الغدة الدرقية ومشاكل الجلد. الطين الأخضر هو خطوة رئيسية لوقف هذه العملية وإصلاح الأغشية المطاطية للأمعاء؛ فخصائصه المطهرة تعمل على تحسين وظائف التجديد من حيث التنقية وإعادة التكوين الخلوي للأنسجة التالفة حتى تحقيق الشفاء التام.

يعمل الطين كمضاد للالتهابات

يستخدم الطين منذ فترة طويلة لعلاج المفاصل الهشة للخيول، وهو الآن جزء أساسي من مجموعة الإسعافات الأولية لمكافحة الالتهابات: العظام والعضلات والمفاصل وما إلى ذلك. و يمكن تناول مشروب الطين الأخضر لعلاج عرق النسا إو ما يعرف بالتهاب العصب الوركي، حيث يقوم بفك السموم على العصب المستهدف.

الطين يغني الجسم بالمعادن

الطين الأخضر غني جدًا بالمعادن، خاصة الحديد والسليكا والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، ويوصى بتناوله كمشروب لتجديد حيويتك واسترجاع المعادن التي يفقدها جسمك، سواء عند ممارسة الرياضة بانتظام أو استهلاك التبغ.