عصابة البغاء والمخدرات تديرها الممثلة .. والحكم الأوروبي شاهداً
دافع سلافكو فينشيش، وهو حكم سلوفيني دولي، قاد مباريات أوروبية، وتم اعتقاله في البوسنة والهرسك، ووجهت إليه عدة تهم قبل استجوابه كشاهد، عن نفسه بعد إطلاق سراحه. وقال سلافكو في تصريحات صحفية أنه ذهب للمشاركة في غداء عمل في مدينة بييليينا، ثم وجد نفسه وسط غارة من الشرطة، وتم القبض عليه مع تيانا ماكسيموفيتش، التي يبدو أنها، وفق التقارير زعيمة لعصابة تدير مجموعات بغاء ومخدرات وتبييض أموال وتهريب أسلحة. وقال سلافكو "قبلت دعوة لتناول الغداء، ويبدو أنني أخطأت، ويؤسفني ذلك، فقد كنت أجلس على طاولة مع شريكتي، وفجأة جاءت الشرطة وحدث ما حدث". وأضاف سلافكو "ليس لي علاقة بالمجموعة التي تم اعتقالها واحتجازها (26 رجلاً و9 سيدات) ولا علاقة لشركائي التجاريين بهم، وقد أخذتنا الشرطة وحققت معنا وسألتنا كشهود، وعندما رأوا أننا لا نعرفهم حتى، سمحوا لنا بالمغادرة". وفي السياق، دافع فلادو ساجن، رئيس اتحاد حكام كرة القدم السلوفيني عن سلافكو وقال "وفقاً للمعلومات التي جمعناها من مصادر رسمية وغير رسمية، لم يتم الاشتباه في أي شيء يخص سلافكو ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ضده، وهو وجد نفسه في ذلك المكان في الوقت الخطأ". وكانت الشرطة في البوسنة والهرسك قد أعلنت عن اعتقال سلافكو في سياق حملة للتحقيق في أمور تتعلق بعصابة للدعارة وترويج المخدرات يُعتقد أن الممثلة الصربية تيجانا ماكسيموفيتش تديرها.