سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الأمريكيون يردون على أردوغان: أحمق وفاشي


استنكر نشطاء أمريكيون محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغلال الاحتجاجات التي اندلعت في عدة ولايات أمريكية والقفز عليها، واصفين إياه بـ"أحمق وفاشي". "الشيء الوحيد الذي يمكن أن نتفق عليه نحن الأمريكيين هو أن أردوغان أحمق".. كانت هذه هي الكلمات التي كتبها ناشط أمريكي في تغريدة على "تويتر" ردا على تعليق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد. وحظي تعليق أردوغان بردود فعل مستهجنة، كما نشر النشطاء عدد من التغريدات التي تذكر الرئيس التركي بالسجل الأسود لنظامه ضد الأتراك والمعارضين. ورد المئات من المغردين على تغريدة أرودغان بنشر صور لقمع أجهزته الأمنية للأتراك.
وردت مجموعة تمثل عدد من النشطاء تسمى بـ "الاشتراكيون السود" في الولايات المتحدة الأمريكية على محاولة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان استغلال الاحتجاجات بعبارة "اصمت يا فاشي". وتعرف مجموعة "الاشتراكيون السود" في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها بالقول "نحن منظمة للأميركيين السود الذين يعتقدون أنه يجب على العمال التحكم في وسائل الإنتاج بطريقة ديمقراطية ولامركزية". وعرض نشطاء المجموعة ذاتها، التي لها 88 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" بنشر صور لتعذيب أدوات نظام أردوغان لأتراك بمزاعم واهية. وكتب ناشط آخر، تدوينة قال فيها:"من المفارقات أن أردوغان يجرؤ على الحديث عن العنصرية والفاشية".
وغردت ناشطة أمريكية على ذات المجموعة، قائلة:" إن النهج العنصري والفاشي هو الذي أدى إلى وفاة الآلاف من الأكراد نتيجة لسياسات الإبادة الجماعية التي ارتكبها أردوغان وأصبحت أحد أكثر المظاهر المؤلمة لنظامه الظالم. نقف متحدين ضده في جميع أنحاء العالم". وكتبت إحدى الناشطات ضمن المجموعة الأمريكية" رجل فاشي عنصري يدعى أردوغان يدير تركيا. على مدى السنوات العشرين الماضية ، قام بما فعله الرجل الأبيض الأمريكي بالشعب الأسود وأسوأ بكثير". وتعد تركيا الأولى عالميا في سجن الصحفيين، حيث يطارد نظام أردوغان جميع الأقلام الحرة التي تنتقد أداءه وتفضح فساده، ويلفق لأصحابها التهم للزج بهم وراء القضبان. وواصل محتجون في عدة مدن أمريكية التنفيس عن غضبهم إزاء وفاة رجل من أصحاب البشرة السمراء أعزل في مينيابوليس بولاية مينيسوتا يدعى جورج فلويد بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يجد صعوبة في التنفس بينما كان رجل شرطة أبيض جاثيا على رقبته.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,