سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


مستجدات كورونا حول العالم.. الإصابات تخطت حاجز الـ6 ملايين وتجاوز تعداد الوفيات الـ377 ألفا.. الصحة العالمية: الوباء يتراجع بشكل ملحوظ..المسلمون في إيطاليا.. نريد مقابر لدفن موتانا


أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ377 ألفاً و213 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19,00 ت غ الثلاثاء.




أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ377 ألفاً و213 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالات استناداً إلى مصادر رسميّة .، تراجعت بشكل ملحوظ في "أوروبا"، باستثناء بؤر التفشي القوية شرقا. وأوضحت المنظمة العالمية أن معدلات الإصابة التي تسجل يوميا بمرض كوفيد-19 آخذة في الانخفاض بشكل مطرد في مناطق غرب أوروبا دون المناطق التي تمثل بؤرا ساخنة للمرض في روسيا وأوروبا الشرقية.

إلى ذلك، أكد مارتن هيبرد، أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في كلية لندن للنظافة والطب الاستوائي، أن الدراسات الكبيرة التي تبحث في التغيرات الجينية في فيروس سارس-كوف-2 المسبب لكوفيد-19 لا تدعم بأي شكل فكرة أنه يصبح أقل قوة أو يضعف. وقال في تعليق بالبريد الإلكتروني، بحسب ما أفادت رويترز مساء الاثنين، "في وجود بيانات من أكثر من 35000 مجموعة جينية فيروسية كاملة لا يوجد دليل حاليا على أن هناك أي فرق فيما يتعلق بالحدة".

غير قابلة للتصديق

بدوره، رأى أوسكار ماكلين وهو خبير في مركز البحوث الفيروسية في جامعة جلاسجو أن الافتراضات القائلة إن الفيروس يضعف "لا يدعمها أي شيء في الأدبيات العلمية وتبدو أيضا غير قابلة للتصديق على أسس جينية". تأتي تلك التعليقات بعد أن كشف البروفيسور ألبرتو زانجريلو رئيس العناية المركزة في مستشفى سان رفاييل في ميلانو بمنطقة لومباردي في شمال إيطاليا الذي تحمل العبء الأكبر لعدوى فيروس كورونا في إيطاليا في حديث للتلفزيون الرسمي الإيطالي قبل يومين أن الفيروس "لم يعد موجودا إكلينيكيا" في إيطاليا. وقال زانجريلو المعروف في إيطاليا بأنه طبيب رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني إن تصريحاته تدعمها دراسة أجراها زميله العالم ماسيمو كليمنتي وستنشر الأسبوع المقبل.

التفاعل بين الفيروس وحامله

كما أضاف في تصريح لرويترز "لم نقل أبدا إن الفيروس تغير، قلنا إن التفاعل بين الفيروس وحامله تغير بالتأكيد". وأوضح أن ذلك يمكن أن يكون بسبب الخصائص المختلفة للفيروس التي قال إنها لم يتم تحديدها إلى الآن أو الخصائص المختلفة لمن أصيبوا. وتقارن دراسة كليمنتي الذي يشغل منصب مدير معمل الأحياء المجهري والفيروسي في مستشفى سان رفاييل عينات فيروسية من مرضى بكوفيد-19 في المستشفى الموجود في ميلانو في مارس بعينات من مرضى بكوفيد-19 في مايو. وتعليقا على تلك المقارنة أو الدراسة، قال زانجريلو "النتيجة كانت خالية من الغموض: كان هناك فرق كبير للغاية بين المسحات التي أُخذت من مرضى دخلوا المستشفى في مارس آذار والعينات التي أخذت في الشهر الماضي".


لكن ماريا فان كيرخوفي المتخصصة في علم الأوبئة في منظمة الصحة العالمية وعددا من الخبراء الآخرين في الفيروسات والأمراض المعدية قالوا إن تصريحات الطبيب الإيطالي لا يدعمها دليل علمي. كما أكدوا أنه لا توجد بيانات تظهر أن الفيروس المستجد تغير بشكل كبير سواء في طريقة انتقاله أو من ناحية شدة المرض الذي يسببه. يشار إلى أن العديد من العلماء يرون أنه من الطبيعي أن تتحور الفيروسات وتتأقلم وهي تنتشر.


لا إصابات جديدة بكورونا في ووهان بعد إجراء الفحص الشامل لسكانها


أعلنت السلطات الصحية عدم رصد أي إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية التي بؤورة تفشي الفيروس بعد فحوص شملت معظم سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليونا. وقال مسؤولون اليوم  إنه لم تظهر أي إصابات جديدة بفيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، وأضافوا إنه تم رصد 300 حالة حاملة للفيروس دون أعراض بعد فحوص شملت معظم سكان المدينة البالغ عددهم 11 مليونا.

وشرعت المدينة في حملتها في 14 مايو وأجرت فحوصا شملت 9.9 مليون نسمة بعدما أثارت سلسلة حالات جديدة مخاوف من موجة ثانية من العدوى. غير أن السلطات لم ترصد أي حالات جديدة خلال الفترة من 14 مايو إلى الأول من يونيو حسبما صرح المسؤولون في إفادة صحفية أشاروا فيها إلى أن الحالات الحاملة للفيروس ليست ناقلة للعدوى. ولا تحصي الصين الحالات الحاملة للفيروس دون ظهور أعراض المرض في عداد حالات الإصابة المؤكدة. وكانت مدينة ووهان الواقعة بوسط الصين هي الأكثر تضررا بالفيروس، إذ شهدت أغلبية الوفيات والإصابات التي وقعت في بر الصين الرئيسي بسبب الفيروس وبلغت 4634 حالة وفاة و83022 إصابة إجمالا. وبلغت تكلفة إجراء الفحوص على مستوى المدينة حوالي 900 مليون يوان (126 مليون دولار).


المسلمون في إيطاليا.. نريد مقابر لدفن موتانا


تزايدت الأصوات في صفوف المسلمين بإيطاليا مطالبةً بتوفير أماكن مناسبة لدفن موتاهم الذين ارتفعت أعدادهم في الآونة الأخيرة بسبب تفشي فيروس كورونا في إيطاليا، حيث فاق عدد الضحايا 33 ألف قتيل وتجاوزت الإصابات مئتي ألف حالة. ورصدت صحيفة لاريبوبليكا تلك الأصوات بالإشارة إلى أنها باتت تعكس مدى اندماج تلك الجالية التي يقدر عددها بحوالي 2.6 مليون نسمة، وهو ما يشكل 4.3% من سكان إيطاليا. ويحمل 44% من هؤلاء المسلمين الجنسية الإيطالية، بينما يحمل الباقون "56%" جنسيات البلدان التي ينحدرون منها. وطفت أزمة دفن المسلمين في إيطاليا إلى السطح مع تفشي فيروس كورونا على خلفية قرار السلطات إغلاق الحدود البرية والبحرية ووقف حركة الطيران، حيث بات غير ممكن نقل جثامين المسلمين لدفنها في بلدانهم الأصلية، وهو ما كان معمولا به في غالب الأحيان قبل الجائحة. وقال مدير المركز الإسلامي التابع لمسجد روما الكبير، عبد الله رضوان، إنه بسبب حالة الإغلاق بات متعذرا نقل جثامين المسلمين لتوارى الثرى في موطنها الأصلي، وهو ما خلق متاعب لذويهم وأقاربهم في ظل غياب أماكن كافية في مختلف أنحاء البلاد لدفنهم وفق تعاليم الإسلام. وساقت الصحيفة حالة هيرا إبراهيم وهي شابة مسلمة من مقدونيا تقيم في بلدة قريبة من مدينة بريشيا في محافظة لومبارديا (شمال إيطاليا) اضطرت للاحتفاظ بجثمان أمها في البيت أكثر من 12 يوما، لأنه تعذر عليها العثور على مكان مناسب لدفنها. مشكلة حقيقية وترى الصحيفة أن دفن أموات المسلمين بات مشكلة حقيقية بالنظر إلى المعطيات ذات الصلة حيث تشير الأرقام إلى أنه من أصل ثمانية آلاف بلدية، توفر العشرات منها فقط أماكن مناسبة لدفن المسلمين، سواء في المقابر البلدية أو في أماكن مجاورة لها. وتم إنشاء أول مقبرة للمسلمين بإيطاليا عام 1865 في مدينة تريستي في شمال شرق البلاد. وفي العاصمة روما تم إنشاء مقبرة فلامينيو عام 1974 وفق اتفاقية بين بلدية المدينة ومسجد روما الكبير. لكن هذا الفضاء بات غير قادر على استيعاب الأعداد المتزايدة من الموتى المسلمين الذي ارتفع عددهم أخيرا بسبب جائحة كورونا. وبسبب ذلك تم تشييد مقبرتين خاصتين بالمسلمين في مدينتي فروزينزني ورييتي "وسط البلاد". ويقول رضوان إن تلك الفضاءات مجتمعة لا تكفي لدفن جثامين المسلمين. وأمام هذا الوضع ضاعفت هيئات إسلامية كثيرة تحركاتها واتصالاتها بالجهات الإيطالية المعنية لحل المشكلة. وقال رئيس اتحاد الجاليات المسلمة في إيطاليا ياسين لفرم إن الاتحاد قدم أخيرا 150 طلبا لفتح فضاءات جديدة في مقابر البلديات لدفن الموتى المسلمين واستجابت 18 بلدية لمطالب الاتحاد، وأعرب عن تفاؤله بتجاوب بلديات أخرى في المستقبل.


وفيما يلي آخر الإحصاءات الخاصة بانتشار الوباء عالميا:


- وزارة الصحة الإماراتية تعلن تسجيل 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا و3 حالات وفاة و388 حالة شفاء. - وزارة الصحة الكويتية: 887 إصابة جديدة بفيروس كورونا. - روسيا تعلن تسجيل 8863 إصابة جديدة بفيروس كورونا إضافة إلى 182 وفاة. - في ألمانيا سجلت 333 حالة جديدة ليرتفع عدد الإصابات إلى 181815، مع 11 وفاة جديدة بالفيروس مما يرفع مجموع الوفيات إلى 8511.
- أعلنت الصين تسجيل أكبر زيادة يومية في الإصابات بفيروس كورونا خلال 3 أسابيع تقريبا، برصد 16 حالة جديدة، الأحد. - سجلت الولايات المتحدة 598 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد من جراء الفيروس إلى 104356. - وزير الصحة المكسيكي يعلن تسجيل 3152 إصابة جديدة بفيروس كورونا و151 وفاة، ليصل مجمل الإصابات والوفيات في البلاد إلى 90664 و9930 على الترتيب. - تسجيل 16409 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البرازيل، الأحد، ليصل مجمل الإصابات بالبلاد إلى 514849 حالة، وهي ثاني أكبر حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة. - إصابات كورونا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي تقفز إلى 1016828، نصفها تقريبا في البرازيل.

تخفيف العزل

وبالتزامن مع التفاوت الملحوظ في نسب ارتفاع وانخفاض مستويات الإصابة عبر العالم، تستمر عدة دول -خاصة في أوروبا- في التخفيف التدريجي لإجراءات العزل، حيث بدأت في فرنسا الثلاثاء مرحلة جديدة من تخفيف القيود. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب هذه المرحلة بأنها عودة إلى حياة شبه طبيعية، حيث ستفتح المقاهي والمطاعم والمدارس في معظم أنحاء البلاد، باستثناء باريس ومنطقتها. وسيترافق ذلك مع قواعد صحية تتمثل في عدم جلوس أكثر من عشرة أشخاص -كحد أقصى- على كل طاولة، والإبقاء على مسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة. وفي باريس، يسمح فقط بإعادة فتح أرصفة المطاعم والمقاهي الخارجية، كما سيعاد فتح جميع الشواطئ في البلاد، فضلا عن مواصلة فتح معظم المدارس تدريجيا. كما باشرت مواقع سياحية بارزة في أوروبا استقبال الجمهور، رغم أن التدابير الصحية والقيود المفروضة على السفر والتنقل لا تزال تحول دون الإقبال بكثافة على تلك المزارات. ففي روما، استقبل الكولوسيوم (القبلة السياحية الأولى في إيطاليا) الاثنين قرابة 300 زائر بناء على حجز مسبق على الإنترنت، في حين كان يستقبل في الظروف العادية 20 ألف سائح في اليوم. وفي إسبانيا، أعاد متحف غوغنهايم الشهير فتح أبوابه في مدينة بلباو شمالي البلاد.

وسُجّل رسميّاً أكثر من ستة ملايين و320 ألفا و480 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي مليونين و662 ألفا و300 شخص على الأقلّ.
ومنذ التعداد الذي أجري الإثنين في الساعة 19,00 ت غ، أحصيت 3774 وفاة و101 ألف و145 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات الاضافية هي الولايات المتحدة (986) والبرازيل (623) والمملكة المتحدة (324). والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 105 آلاف و644 وفاة من أصل مليون و820 ألفا و523 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 458 ألفا و231 شخصا. وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً من الوباء هي بريطانيا بتسجيلها 39 ألفا و369 وفاة من أصل 277 ألفا و985 إصابة، تليها إيطاليا مع 33 ألفا و530 وفاة من أصل 233 ألفا و515 إصابة والبرازيل مع 29 ألفا و937 وفاة من أصل 526 ألفا و447 إصابة وفرنسا مع 28 ألفا و940 وفاة من أصل 188 ألفا و322 إصابة (خفّضت السلطات الحصيلة بعدما أجرت الثلاثاء مراجعة للأرقام). وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان عبر 82 وفاة لكل مئة ألف شخص تليها اسبانيا بـ58 وفاة والمملكة المتحدة بـ58 وفاة أيضا، وايطاليا بـ55 وفاة وفرنسا بـ44. وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 83 ألفا و22 إصابة (خمس إصابات جديدة بين الإثنين والثلاثاء) بينها 4634 وفاة (لا وفيات إضافية) بينما تعافى 78 ألفا و315 شخصا.

والثلاثاء عند الساعة 19,00 ت غ، أحصت أوروبا 179 ألفا و939 وفاة من أصل مليونين و182 ألفا و292 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 113 ألفا و91 من بين مليون و912 ألفا و916 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 52 ألفا و889 وفاة (مليون و57 ألفا و145 إصابة)، وآسيا 16 ألفا و986 وفاة (578 ألفا و716 إصابة)، والشرق الأوسط 9763 وفاة (423 ألفا و904 إصابات)، وإفريقيا 4414 وفاة (156 ألفا و916 إصابة)، وأوقيانيا 131 وفاة (8591 إصابة). أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.




سيريا ستار تايمز - syriastartimes,