سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


إعلام العدو الاسرائيلي يكشف عن اتصالات سرية بين الرياض وتل أبيب بخصوص تركيا بوساطة أمريكية


كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم”، عن وجود اتصالات سرية بين السعودية والكيان الإسرائيلي، تهدف لدمج ممثلين من الرياض في مجلس الأوقاف الإسلامية الذي يشرف على الحرم القدسي، مقابل إضعاف الوجود التركي فيه. وبحسب ما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن الصحيفة قولها بأن مسئولين إسرائيليين وسعوديين أجروا محادثات سرية في شهر ديسمبر كانون الأول 2019، بوساطة أمريكية. كما زعمت الصحيفة بأن هذه الخطوة جاءت بعد ازداد المخاوف في الأردن من مدى التأثير التركي على العلاقات والشؤون الفلسطينية المتعلقة بالقدس الشرقية. كما أوضحت الصحيفة نقلاً عن مسئولين سعوديين لم تذكر أسماءهم قولهم بأن “هذه الاتصالات الحساسة والسرية أجريت تحت جنح من السرية وبمستوى منخفض عبر فريق محدود من الدبلوماسيين والمسئولين الأمنيين رفيعي المستوى من إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية كجزء من اتصالات للدفع بخطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط” على حد قولها.

وقف النفوذ التركي

وبحسب ما جاء بالصحيفة فإن الملك الأردني عبدالله الثاني غيّر رأيه بشأن تغيير تركيبة مجلس الأوقاف الإسلامي بعد سلسلة من الاحتجاجات العام الماضي وإعادة فتح باب الرحمة وهو جزء من باحة المسجد الأقصى. وكانت المملكة الأردنية قررت في فبراير من العام 2019، زيادة أعداد الأعضاء في اللجنة المركزية للاوقاف من 11 إلى 18 عضواً، وكانت الإضافات السبع جميعها لأعضاء كبار في حركة فتح والسلطة الفلسطينية. كما قالت الصحيفة الإسرائيلية بأن المندوبين الجدد سمحوا لمنظمات إسلامية تركية بإنشاء منظمات في الموقع، تموّلها تركيا، بعشرات الملايين من الدولارات، وبأوامر مباشرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وعلى إثر ذلك أتت الاتصالات السعودية التي تهدف لإيقاف هذا التمدد التركي، وبحسب الصحيفة فإن الأردن أبدى مرونة في موقفة، وأبلغ الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة استعداده لضم ممثلين عن السعودية في دائرة الأوقاف، لكن دون أن يمس ذلك مكانة الأردن في إدارة شئون المقدسات الإسلامية وكونه الراعي الرئيسي لها. كما نقلت الصحيفة نقلاً عن دبلوماسي عربي رفضت ذكر اسمه، قوله بأنه سيكون من مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل أن تدعم السعودية حتى تقوم المملكة بالمقابل بدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,