دراسة مفاجئة حول أثر الضغط على الأمهات للرضاعة الطبيعية!
أظهرت دراسة أن الضغط على الأمهات للرضاعة الطبيعية عندما يواجهن مشاكل في إمدادات الحليب أو حمل الطفل على الرضاعة يمكن أن يؤدي إلى القلق والاكتئاب. وقال باحثون من جامعة كوينزلاند إن العديد من الأمهات يبلغن عن مشكلات في إطعام أطفالهن، والضغط الاجتماعي للرضاعة الطبيعية يمكن أن يؤدي إلى اكتئاب ما بعد الولادة. وأوضح فريق البحث الأسترالي أن المعلومات المستندة إلى الأدلة، تشير إلى أن الأم تحتاج إلى لعب دور أكبر في الجدل حول الرضاعة الطبيعية. وكجزء من الدراسة التي أجريت على 2900 امرأة، مع أكثر من 5300 طفل، اكتشف المعدون 34% من الأمهات فقط واصلن الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر.
وقالت الدكتورة كاترينا موس، الباحثة الرئيسية، إن الأمهات توقفن في المقام الأول عن الرضاعة الطبيعية بسبب نقص الحليب أو صعوبات الرضاعة، مثل التهاب الثدي - التهاب أنسجة الثدي التي يمكن أن تؤدي إلى العدوى. وأضافت موس: "يمكن أن تشعر الأمهات بضغط شديد للرضاعة الطبيعية، ولكن هذه الرضاعة ليست الأفضل للجميع". كما أوضحت أن التعاطف يجب أن يلعب دورا أكبر في الجدل حول الرضاعة الطبيعية، حيث أن 20% من الأمهات يعانين من القلق والاكتئاب بعد الولادة. وقالت إن "صعوبات التغذية يمكن أن تزيد من خطر القلق والاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة، والتي يعاني منها ما يصل إلى 20% من الأمهات". وجاءت البيانات من الدراسة الطولية الأسترالية حول صحة المرأة، والتي دفعت الباحثين إلى اكتشاف أن 41% من الأمهات يكملن الرضاعة الطبيعية. وبدلا من مجرد قول "الرضاعة الطبيعية هي الأفضل"، تقترح الدكتورة موس حصول الأمهات على معلومات قائمة على الأدلة حول التقلبات الطبيعية في إنتاج حليب الثدي. وقالت إنه يجب أيضا إعطاؤهن معلومات حول كيفية الإرضاع بطريقة آمنة، وكيفية التعرف على الإشارات بشأن تغذية أطفالهن. وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى دعم شخصي خاص بحالة كل أم. ونُشرت الدراسة في مجلة الرضاعة البشرية (Human Lactation).