فولكسفاجن تكشف عن خطتها لمواجهة تدهور المبيعات
بعد تدهور المبيعات،بحث هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، المزيد من جهود التقشف في أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم. وأكد متحدث باسم فولكس فاجن اليوم الأحد أن ديس تحدث عن هذا الأمر في جلسة داخلية في الأسبوع الماضي، لكن المتحدث أشار إلى أنه لا توجد قرارات بعد في هذا الشأن. وهبطت المبيعات في أبريل/نيسان الماضي بشكل حاد، بلغ نحو 67% في السوق المحلي. كانت صحيفة "اوتو موبيل فوخه" الألمانية المتخصصة تحدثت عن هذا الموضوع في وقت سابق، حيث قالت إن ديس يعتزم تشديد سياسة التقشف على نحو ملحوظ، وقال ديس في خطاب أمام كبار المديرين إن النفقات المخصصة للبحث والتطوير والاستثمارات والتكاليف الثابتة يجب أن يتم تخفيضها بشكل واضح مقارنة بأحدث تخطيط.
وأضاف أنه " ليس كل ماركات فولكس فاجن ستحقق نتيجة سنوية إيجابية" في العام الحالي. وقال ديس إن الشركة ستعزز من دراستها لتنويع الطرازات لأنه ليست كل الأمور قد سارت بسلاسة في المنتجات، مشيرا إلى أنه أمر بتحليل الطرازات التي يمكن إلغاؤها بالكامل مستقبلا. كان ديس قد أعلن مرارا عن ضرورة تقليص مجموعة المعروضات لأسباب تتعلق بالتكاليف. وتقوم الشركة في الوقت الراهن بالكثير من العمل في مشروعين مهمين للسيارات، الأول هو السيارة جولف 8 الجديدة التي تم إنتاجها منذ العام الماضي، ولا تزال السيارة تواجه مشاكل، وقد أوقفت الشركة تسليمها بسبب عيب فني وظيفة مساعد مكالمات الطوارئ. كما تواجه الشركة تأخيرات بسبب مشاكل في البرنامج، في إنتاج السيارة آي دي3، النسخة الكهربائية من جولف والتي تأمل فولكس فاجن في مواصلة النجاح في الحقبة الكهربائية. وأضافت الصحيفة أن فولكس فاجن حريصة على تحقيق أرباح مع أول طرح للسيارة آي دي3، وهو ما لم يحدث مع الطرازين الكهربائيين الخالصين (آب) وجولف. ورأى ديس أن فولكس فاجن لا تزال متأخرة عن شركة تسلا الأمريكية في مجال التنقل الكهربائي والتشبيك في السيارات (ربطها بالإنترنت)، واعترف أمام قيادات الشركة قائلا: " وستمر سنوات حتى نصل إلى مستويات الكفاءة المطلوبة في البرامج لكي نتقدم في المنافسة". وتراجعت مبيعات "فولكسفاجن" الألمانية للسيارات في أبريل/نيسان الماضي بشكل حاد، بلغ نحو 67% في السوق المحلي. وقال مدير مبيعات الشركة، يورجن شتاكمان، "مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، خسرنا في ألمانيا حجم مبيعات بنسبة 67%".