الشرطة البرازيلية تحقق مع راموس ووالدة نيمار
ذكرت صحيفة آس الإسبانية، أن الشرطة البرازيلية فتحت تحقيقاً في الحادث المزعوم الذي وقع مع تياجو راموس، صديق نادين غونزالفيس، والدة النجم نيمار، والذي أصيب بجرح عميق في ذراعه خلال مناقشة حادة مع والدة مهاجم باريس سان جيرمان، حسبما ذكر الجيران. ووقع الحادث يوم الثلاثاء الماضي في شقة فاخرة في مدينة سانتوس استأجرتها نادين (52 عاماً) لعشيقها الذي يصغرها بثلاثين عاماً، وأعلنت الشرطة أنه تم استدعاء الثنائي لتقديم بيان رسمي حول الحقائق. ووفقًاً للمعلومات التي سرّبتها الشرطة، أوضح الثنائي اللذان عادا مؤخراً لتقاسم السقف نفسه بعد وقت قصير من الانفصال، أنه كان "حادثًاً عادياً" ناتجاً عن نقاش انتهى بلكم تياجو لإحدى نوافذ الشقة. وكان قد تم تسريب شريط صوتيّ لنيمار يتحدث فيه عن (الغزال الصغير)، وهي عبارة تستخدم باللغة البرتغالية للإشارة بازدراء إلى المثليين جنسياً، حيث شكك النجم البرازيلي في صحة سبب الحادث، ملمّحاً إلى أن راموس المتهم بعلاقات أنثوية وذكورية على السواء، كان يعنّف والدته. وكانت الإسبانية ريتا كومبليدو (44 عاماً)، العشيقة السابقة لراموس قد تقدمت أثناء علاقتها به بشكوى تتعلق بالعنف المنزليّ وحصلت على أمر من المحكمة بمنعه من الاقتراب منها.