رد الأهلي المصري ببيان رسمي، الثلاثاء، على إنذارين وصلا للنادي من أحد المحامين وكيلا عن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، والرئيس الشرفي السابق للقلعة الحمراء. وكان محامي المستشار آل الشيخ قد وجه إنذارين للنادي الأهلي وفقا لما كشفه مجلس إدارة القلعة الحمراء في بيانه، للمطالبة برد التبرعات التي قدمها الأول للنادي المصري، وأكد أن قيمة التبرعات وصلت إلى 228.5 مليون جنيه مصري، بعد حسم قيمة الهدايا. ونفى الأهلي في بيانه أن يكون قد تلقى هدايا من آل الشيخ دون علم الجهات المسؤولة، وأكد صحة موقفه القانوني في هذا الأمر، وقال إنه طلب من الجهات المختصة في الدولة مراجعة ملف التبرعات والهدايا للتأكد من سلامة الإجراءات التي قامت بها الإدارة، سواء لجنة التفتيش المالي والإداري من وزارة الشباب والرياضة، أو اللجنة الخماسية من جهاز الكسب غير المشروع، أو نيابة الأموال العامة العليا. كما أكد الأهلي في بيانه، أنه وفقا لما انتهت إليه لجنة التفتيش المالي والإداري التابعة لوزارة الشباب والرياضة ولجنة خبراء وزارة العدل - إدارة الكسب غير المشروع والأموال العامة، فإن إجمالي قيمة المبالغ بالجنيه المصري 100,338,736 جنيها، وفقا لسعر الصرف الصادر من البنك المركزي. كما نفى الأهلي أن تكون تلك التبرعات محددة الغرض، وقال إنه تم منحها للنادي دون تحديد أمور وأغراض معينة ومحددة لإنفاقها، وقد تمت إضافتها إلى أموال النادي بالبنك، وأصبحت بذلك من ممتلكاته ولا يتم فصلها عن إيرادات النادي السابقة أو اللاحقة عليها، وحرية التصرف فيها وفقا لما تنظمه القوانين واللوائح.

وعلق آل الشيخ على بيان الأهلي، بعد دقائق من صدوره، ونشر عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "أرجو عدم الخلط بين الأشخاص والكيانات أو مصر.. مصر وقيادتها وشعبها في قلبي.. خلافاتي مع أشخاص.. وأنا لا زلت أقول أثق في قضاء مصر العريق". ودخل الأهلي وآل الشيخ في خلافات كبيرة على مدار العامين الماضيين، تخللتها مراحل تصالح، لكنها لم تدم طويلا، دفعت نادي القلعة الحمراء إلى رفع اسمه من قائمة رؤساء الشرف.