توّرط اللاعب المصري المُثير للجدل عمرو وردة؛ في أزمة جديدة على غرار أزمته مع عارضة الأزياء المصرية "ميريهان"، والتي حدثت في مثل تلك الأيام من العام الماضي، لكن هذه المرة يواجه تهمة التحرش بصحفية تدعى ديمي ستاماتيليا تعمل مراسلة في تغطية أخبار نادي أولمبياكوس اليوناني. وتعيش "ديمي" في العاصمة اليونانية "أثينا"؛ حيث تخرجت في كلية الصحافة والاتصال الجماهيري بإحدى جامعات اليونان، وتخصصت بعد التخرج في الصحافة الرياضية. وتعمل "ديمي" في عدة صحف رياضية يونانية منها موقع Thrylos24.gr، وأيضًا SportStoNoto.gr، كما أنها مراسلة في تغطية أخبار نادي أولمبياكوس اليوناني. وبحسب تصريحات على لسان "ديمي" لموقع nyxtobaths اليوناني، تحدثت عن حياتها الشخصية والعاطفية؛ إذ إنها في علاقة عاطفية مع شاب بعمرها، ولديها شقيقان وهما "إيوانيس" و"لينا". وكشفت "ديمي" لصحيفة "on sport" اليونانية؛ أنها رفضت التواصل والصداقة مع وردة منذ أول لقاء لهما؛ والذي تم عن طريق الصدفة بأحد متاجر حي "كولوناكي" بأثينا، مشيرة إلى أنه عثر على حسابها في "إنستغرام" دون موافقتها أو رغبتها، كما أنه طلب منها القدوم من أجل قضاء وقت معه بحي "سالونيك" على أن يتكفل هو بتذاكر الذهاب والعودة، إلا أنها رفضت.

وجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسريب رسائل لوردة؛ إذ سبق وأن حدث الأمر نفسه عندما كان اللاعب في معسكر منتخب مصر ببطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وتسربت رسائل له مع عارضة أزياء مصرية مقيمة في الإمارات، اتهمته بالتحرش اللفظي، وتسبب حينها في هجوم واسع ضده ومطالب باستبعاده، هذا بخلاف ظهوره في فيديو فاضح له من محادثة مع فتاة مكسيكية. وتعددت أزمات وردة مع الفتيات؛ إذ كان قد تم استبعاد وردة من معسكر منتخب الشباب عام 2013، على هامش واقعة تحرش بفتاة في فندق الإقامة أثناء خوض بطولة شمال أفريقيا، بقرار من عصام عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق. وتم استبعاد وردة أيضًا من قائمة منتخب مصر لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، بسبب تسريب محادثة بينه وبين إحدى الفتيات؛ ما أدى لأزمة حادة داخل المنتخب، وتضامن اللاعبون معه، وتراجع اتحاد الكرة وخفّض عقوبة اللاعب، وعاد مجددًا إلى القائمة، كما تم استبعاده من باوك اليوناني عام 2017 لأسباب انضباطية، بخلاف أنه تم إنهاء إعارته إلى نادي فيريينسي البرتغالي، بسبب واقعة سلوكية والتحرش بزوجة أحد اللاعبين.