الراحل أحمد راضي تحدّث عن موته وتالا توّدعه بكلمات مؤثرة
وري جثمان أحمد راضي، نجم الكرة العربية، الثرى في مقبرة مخصصة لضحايا فيروس كورونا في مقبرة الكرخ في العاصمة العراقية بغداد، بعد أن وافته المنية في مستشفى النعمان عقب تدهور حالته الصحية فجأة، ما منعه من السفر إلى العاصمة الأردنية عمّان للعلاج. وفي لقاء مع قناة التغيير العراقية، كان قد أُجري مع النجم الراحل، تحدث مسجّل هدف العراق الوحيد في كأس العالم (في مونديال 1986 في مرمى بلجيكا)، وأحد أبرز رجالات كرة القدم فيه عن موته. فقد عُرض في الحلقة التي كان راضي ضيفاً فيها صورة له كُتبَ عليها "الراحل أحمد راضي"، وطُلبَ اليه التعليق عليها، فردّ بمرح "ما يقال عن الإنسان في حياته، هو ما يقال عنه بعد رحيله، بعد الرحيل سيخف الحديث عليه وستتذكر الناس محاسنه". وأضاف النجم الكبير "أهم شيء حسن الخاتمة وأن يتقبلنا الله عنده، ولا يوجد إنسان لا يخاف من الموت، وهو حق، لكن أهم شيء أن يكون جاهزاً للموت ويعمر قبره من خلال رضا الله". وراضي هو من مواليد 21 نيسان – ابريل 1964 (56 عاماً)، وهو لعب لأندية الشرطة والزوراء والرشيد العراقية والوكرة القطري، ودرّب أندية الشرطة والقوة الجوية والزوراء ومنتخب العراق تحت 21 عاماً. وودعت تالا احمد راضي والدها الراحل بكلمات مؤثرة جاء فيها "وداعا ابي يا ليت الدنيا تعود بي إلى أيامك، وإلى حنانك، وإلى عطفك، يا ليتني استيقظ في الصباح وأسمع صوتك الحنون الذي تناديني به، يا ليتني احتضنك وأشم رائحتك العطرة التي افتقدها بشدة، يا ليتني ويا ليتني ما فقدتك، وما رأيت يوماً كيوم هجرتك، يوم حُملت فيه على أكتاف الرجال ذاهباً الى مثواك الأخير، تاركاً وراءك فتاة تبكي ليلاً نهاراً شوقاً اليك، كم أتمنى أن أراك حتى في المنام وأُشبع ناظري بك، والمس يديك الحنونتين، وانظر إلى عينيك المليئة بالحب والعاطفة على ابنتك التي تركتها بين أيادي الزمان تعاني هماً لا يعرف به أحد، رحمك الله يا نور قلبي وحياتي أبي. #تالا احمد راضي".