8 حالات تدل على نقص فيتامين الشمس قد تزيد من خطر كوفيد-19
تشير الأبحاث إلى أن المرضى الذين يعانون من "كوفيد-19" معرضون بشكل أكبر لخطر الوفاة إذا كان لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) . وأصدرت الصحة العامة في إنجلترا وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا توجيها جديدا يشجع الأشخاص على تناول ما لا يقل عن 10 ميكروغرام يوميا من الفيتامين لدعم جهاز المناعة.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة أنجليا روسكين أن البلدان الأوروبية التي ينتشر فيها نقص فيتامين (د) قد شهدت ارتفاعا في عدد القتلى منذ بداية الوباء. وفي حديث لها مع صحيفة "ذي صن" البريطانية، قالت الدكتورة كلير بيلي إن فيتامين (د) يساعد على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهي ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات. وأضافت الدكتورة بيلي، مؤلفة كتاب The Fast 800 Recipe Book، أنه من المهم الخروج تحت أشعة الشمس حتى يمتص الجسم فيتامين (د). ولأن الجسم لايستطيع إنتاج فيتامين (د) إلا بالاعتماد على أشعة الشمس المباشرة على الجلد وبعض الأطعمة، فإنه من الضروري الاعتماد على المكملات الغذائية للفيتامين خاصة في الخريف والشتاء. وهناك علامات يجب البحث عنها لاكتشاف ما إذا كان الشخص يعاني من نقص فيتامين (د)، ما يساعد في تحسين مستويات فيتامين الشمس خاصة في ظل الدراسات القائلة بعلاقته بالحالات الشديدة بمرض "كوفيد-19". 1. ألم غير مبرر: إذا كنت تعاني من آلام أسفل الظهر أو آلام العظام بشكل عام، فقد يكون لديك مستويات منخفضة من فيتامين (د).
ويساعد فيتامين (د) على تحسين الطريقة التي يأخذ بها جسمك الكالسيوم، وهو ضروري لصحة الأسنان والعظام. وقالت بيانكا إستيل، المديرة السريرية وأخصائية العلاج الغذائي في Vitamin Injections London: "أي شخص يعاني من نقص في (د3) سيشكو من الأوجاع والآلام التي تظهر في مفاصله وعظامه وعضلاته." وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وألم العظام الناجم عن حالة تسمى تلين العظام عند البالغين". 2. الشعور بالتوعك في غالب الأحيان: فيتامين (د) ضروري للتأكد من أن جهازك المناعي يعمل بكامل طاقته. وقد وجدت الدراسات سابقا أن فيتامين (د) يمكن أن يساعد في الحماية من التهابات الجهاز التنفسي. ويعمل فيتامين (د) مع خلايا الجسم التي تقاوم الالتهابات، وإذا كنت تعاني باستمرار من نزلة برد أو إنفلونزا، فقد يكون لديك مستويات منخفضة من فيتامين الشمس. 3. فقدان العظام: يلعب فيتامين (د) دورا رئيسيا في طريقة امتصاص الكالسيوم في النظام. وإذا فقدت عظامك الكالسيوم والمعادن الأخرى، فستكون أكثر عرضة للكسور.
ويساعد فيتامين (د) أيضا في الحفاظ على مستويات الدم مع وجود كمية كافية من الفيتامين في نظامك ما يقلل من خطر الإصابة بالكسور. 4. التعب: أظهرت الدراسات السابقة أن انخفاض مستويات الدم يمكن أن يسبب التعب، وبالتالي يؤثر على طريقة حياتك اليومية. ووجد بحث أجراه خبراء في جامعة نيوكاسل سابقا أن تناول فيتامين (د) ثبت أنه يعزز مستويات الطاقة. كما وجد أن الأشخاص الذين يتناولون المكملات الغذائية لديهم وظيفة عضلية محسنة. 5. الاكتئاب: ارتبط نقص فيتامين (د) بالاكتئاب لدى كبار السن. وقام الباحثون بتحليل الدور الذي يلعبه فيتامين الشمس على الأشخاص في سنواتهم المتقدمة من العمر، ووجدوا أن 65% من أولئك الذين أظهروا علامات الاكتئاب لديهم أيضا مستويات منخفضة من الفيتامين. ويمكن أن يجعلك انخفاض مستويات الطاقة أيضا، تشعر بالإحباط وهذا ناتج عن نقص فيتامين (د). اقترح أحد الخبراء أيضا أن الحزن يمكن أن يجعل الناس يعانون من الاكتئاب، ما يعني أنهم لا يمتصون ما يكفي من الأشعة البنفسجية. كما أن المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د يمكن أن يعانون من "ضباب الدماغ". 6. الشفاء البطيء: سواء كنت قد جرحت إصبعك عن طريق الخطأ أو إذا سقطت على جانبك وأصبت، فقد تستغرق الكدمات والجروح وقتا أطول للشفاء إذا لم يكن لديك ما يكفي من فيتامين (د) في نظامك. ويلعب فيتامين الشمس دورا في السيطرة على الالتهاب ومكافحة العدوى، وكلاهما ضروري للشفاء الكافي.
ووجدت دراسة أجراها أطباء من البرتغال أن المرضى الذين يعانون من قروح الساق الذين عولجوا بفيتامين (د) كانوا قادرين على تقليل حجم القرحة بنسبة 28% بعد تناول المكمل. 7. آلام العضلات: إذا كنت تتألم لفترة أطول بعد التمرين أو تألمت من النهوض من الأريكة، فقد تفتقر إلى فيتامين (د). ويوجد مستقبل فيتامين (د) في الخلايا العصبية التي تسمى المستقبلات. وهذه هي الخلايا التي تشعر بالألم في الجسم. وأظهرت الدراسات سابقا أن هناك صلة بين آلام العضلات وانخفاض مستويات الفيتامين. ووجدت دراسة نشرت في Pain Medicine أن 71% من الذين يعانون من آلام مزمنة لديهم نقص في فيتامين الشمس. 8. تساقط الشعر: اقترح الباحثون في السابق أن الناس يفقدون شعرهم في كثير من الأحيان بسبب الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا. وفي حين أن الإجهاد هو أحد العوامل الرئيسية لتساقط الشعر، فقد وجد أيضا أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يكون أيضا عاملا مساهما.