سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


ما قصة السعودية نوف المعنفة التي أشعلت تويتر؟


أثارت قصة نوف رواد مواقع التواصل في السعودية، بعد تداولهم مناشدة من إحدى الناشطات في تويتر لإنقاذ فتاة تدعى نوف. ودشن الناشطون وسما بعنوان "أنقذوا نوف وأمها" والذي تصدر بدوره قائمة الترند في تويتر السعودية. بدأت القصة عندما نشرت إحدى الحسابات مناشدة لمساعدة فتاة في العاصمة الرياض تعيش مع أشقائها بعد وفاة والدها، حيث ذكر الحساب أنه تم تعنيفها من قبل أشقائها الثلاثة بالضرب والحبس وسوء المعاملة. فيما لم ترد أي تفاصيل عن والدتها التي تم ذكرها في الهاشتاق.
وتداول رواد مواقع التواصل قصة نوف بين مصدق ومكذب، حيث أنه لم تذكر أي تفاصيل لغاية الآن حول الفتاة، وقال مغردون سعوديون إن الهاشتاق ارتفع بسبب النسويات ولا أساس له من الصحة، فيما قال الحساب الذي ذكر قصة نوف إن الفتاة موجودة في الرياض وقدمت بلاغا لكن السلطات لم تتحرك إلى الآن نتيجة الأوضاع السائدة وتفشي فيروس كورونا. وجاء في التعليقات:"ياخي خصصوا مراكز للبلاغ عن العنف الاسري ومحاكم للاحوال الشخصية اللي تهتم بقضايا الأسرة السعودية قامت تعطي المرأه حقوقها وتدافع عنها ليه جايين تويتر وش ممكن نفيدكم فيه؟ نضرب اللي يعنفكم؟ لا تجلسون كذا روحوا محاكم ارفعوا قضايا حنا مواطنين مالنا صلاح فيكم". وعلق آخر:"أحس القصة كلها كذب وين التفاصيل، ما أشوف شي حتى البنت مو ذاكرين شي عنها لو صدق بلغوا وخلاص القانون ياخذ مجراه لا تشغلونا عاد". وكتبت إحدى المغردات:"والله كثرت قصة العنف متى بتخلص هالظاهرة عيب كذا ترا ما يستخدم العنف ضد بنت إلا واحد ما في عقل". من جانب آخر لا تزال قصة نوف غامضة ولم تكشف أي تفاصيل أخرى عنها، لكن المملكة تتبع دائما الجرائم التي تظهر في مواقع التواصل، حيث أنه لدى النيابة العامة السعودية، وحدة متخصصة برصد أي مخالفة للقوانين المحلية، يكون مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما قادت تدوينات وصور ومقاطع فيديو، للقبض على مخالفين للقوانين في المملكة العربية السعودية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,