النجم الذي دمرّته المخدرّات وعاد مدرّباً لمنتخب بلاده
عندما وصل أدريان موتو إلى تشيلسي الإنجليزي في صيف العام 2003 مقابل 15.2 مليون جنيه إسترليني، شكّل فجراً جديداً، فقد اعتبر المهاجم الروماني المتألق آنذاك في الدوري الإيطالي مع بارما، جزءاً من فورة إنفاق 111 مليون جنيه إسترليني قام بها المستثمر والرئيس الجديد للنادي رومان أبراموفيتش. وشملت ثورة "رومان" كلود ماكيليلي (16 مليون جنيه إسترليني) وهرنان كريسبو (17 مليوناً) وداميان داف (17 مليوناً)، وكان من المتوقع أن يمثل موتو قلب الفريق الذي أعدّه المدير الفني الشهير كلاوديو رانييري. ولكن، وبينما كان تشيلسي ينتقل من قوة إلى قوة، صدم موتو الجميع في أيلول - سبتمبر 2004 بسقوطه في فخ الكوكايين، وتلا ذلك تجميده لسبعة أشهر من اللعبة، لتصبح حياته برّمتها مهددة تماماً، كما ارتبط بالنجمة الإباحية لاورا أندريسان. اليوم، اختلفت الصورة كلياً، وها هو النجم الذي أنهت المخدرات حياته كلاعب، يريد أن يصبح القدوة، حيث تم تعيينه مطلع العام مدرباً لمنتخب رومانيا تحت 21 سنة، وقال عن ذلك إنه فصل جديد "وأعتقد أنني الشخص المناسب لأنني أعرف ما يحدث عندما يواجه اللاعب مشاكل في عدم الانضباط". وأضاف موتو "لقد مررت باللحظات الصعبة وعدت أقوى، وإذا حدث خطأ من أحد اللاعبين فسوف أخبره أن يتعلم مني وألا يعيد الكرّة".