البطلة المشلولة تحدّت المحيط 60 يوماً فقتلها
أرادت أنجيلا مادسن، البالغة ستين عاماً، والاسم المعروف في عالم رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، القيام بتحدّي صعب هو التجذيف في المحيط الهادئ من لوس أنجلوس إلى هونولولو بحيث تكون أول "مشلولة" وأكبر امرأة تفعل ذلك، لكن تحديها انتهى بشكل مأساوي. غادرت مادسن، مارينا ديل راي في زورق تجديف في نيسان - أبريل، بهدف الوصول إلى نادي هاواي لليخوت في هونولولو خلال أربعة أشهر، ونجحت في التجذيف في البحر بمفردها لمدة 60 يوماً، وقطعت 1114 ميلاً بحرياً أي ما يعادل حوالي ألفيّ كيلومتر، وكانت على بعد 1275 ميلاً بحرياً من وجهتها. كانت رحلة أنجيلا موضوع فيلم وثائقي، ولكن مع انقطاع الاتصال بها يوم الأحد 21 حزيران – يونيو، بدأت عملية البحث ليتم إيجاد الجثة مربوطة بالقارب ويجري استردادها. أنجيلا مادسن، من مواليد 10 أيار - مايو 1960، رياضية بارالمبية أمريكية في رياضتيّ التجذيف وألعاب القوى، حائزة على ثلاث ميداليات ذهبية وواحدة فضية في بطولة العالم للتجذيف وبرونزية الألعاب البارالمبية في رمي الكرة الحديدية.