سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


رهاب البيطار تتعرض للهجوم بسبب الطفل السوري المغتصب.. وتتضامن بخجل!


وجدت المحامية السورية رهاب بيطار نفسها بمأزق كبير بسبب قضية الطفل السوري المغتصب في لبنان، والتي أثارت حالة من الغضب والحزن في الوطن العربي. وفي التفاصيل وبعد انتشار مقطع فيديو يكشف عن تعرض طفل سوري 13 عامًا للاغتصاب والتعنيف على يد شباب لبنانيين طوال 3 سنوات، ضج العالم بهذا المأساة التي عاشها الطفل، وطالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير بالقبض على الجناة وإنزال أشد العقوبات عليهم، كما طالبوا بمعالجة الطفل نفسيًا والاعتناء به، إضافةً إلى تضامن عدد كبير من مشاهير العالم مع الطفل خاصة في سوريا ولبنان، وسط حالة غضب عارمة بسبب تأخر القبض على الجناة لأسباب سياسية. وفي المقابل تساءل عدد كبير من الجمهور عن رهاب البيطار، وعما إذا كانت ستقوم بالتدخل ورفع قضية على الجناة ومساندة الطفل المظلوم خاصة وأن الفيديو يظهر بشكل واضح الجناة والمأساة التي تعرض لها هذا الطفل، وإذا ما كانت ستتحمل القضية وتحارب من أجلها كما فعلت في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم قبل إعلانها انسحابها.

وتعرضت البيطار لهجوم كبير لالتزامها الصمت وعدم إعلانها أي تدخل، إذ اعتبر الجمهور أنها في قضية قتيل نانسي عجرم كانت تسعى للشهرة والأموال، وأن القضية هنا لا يوجد فيها شخصية مهمة ليتحول اسمها إلى ترند أو تتصدر حديث المواقع الإخبارية والسوشال ميديا.

هذا الهجوم الكبير الذي تعرضت له البيطار دفعها يوم أمس للتعليق بطريقة خجولة وللمرة الأولى على القضية عبر تغريدها بهاشتاغ العدالة للطفل السوري، دون أي تعليق أو توضيح أو حتى انفعالية كما كانت تفعل في قضية نانسي عجرم. تعليق بيطار الخجول لم ينقذها من الهجوم بل زاد من حدته ضدها، خاصة أنها لم تستخدم الهاشتاغ الذي تصدر تويتر وكأنها أرادت التغريد للرد فقط على الهجوم، حيث إن الهاشتاغ الذي تصدر كان يعمل اسم العدالة للطفل السوري المغتصب.

يُشار إلى أن رهاب البيطار كانت أعلنت قبل أزمة كورونا المستجد انسحابها من قضية قتيل فيلا نانسي عجرم الشاب السوري محمد الموسى الذي قتل على يد زوج الفنانة الدكتور فادي الهاشم دون توضيح أي سبب لهذا الانسحاب.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,