تواصل شركة صناعة السيارات الألمانية بي إم دبليو تقديم الأفضل لعملائها في كل أنحاء العالم، رغم الخسائر التي تكبدتها بسبب تفشي فيروس كورونا. وأعلنت بي إم دبليو عن إطلاق السيارة الصالون M3 الجديدة، التي تعد أقوى موديلات الفئة الثالثة، مطلع العام المقبل، وكذلك السيارة الكوبيه M4 المتطابقة تقنيا. وتعتمد كلتا السيارتين على سواعد محرك سعة 3 لترات مكون من 6 أسطوانات على شكل مستقيم بقوة 353 كيلووات/480 حصانا في الموديل الأساسي وبقوة 357 كيلووات/510 أحصنة في الموديل Competition.

وبفضل عزم الدوران الأقصى 650 نيوتن متر فإن السيارة تتسارع من الثبات إلى 100 كلم/س في أقل من 4 ثوان، في حين تبلغ السرعة القصوى 250 كلم/س أو 280 كلم/س بحسب الرغبة. ويتسع برنامج دفع السيارة بالنسخ رباعية الدفع والمجهزة بناقل حركة يدوي وأوتوماتيكي. ولم تفصح بي إم دبليو عن أسعار الموديلين M3 وM4 الجديدين. وأعلنت بي إم دبليو الألمانية الأربعاء الماضي، أن مبيعاتها في الولايات المتحدة سجلت تراجعا قويا في الربع الثاني من العام الجاري الذي تأثر بأزمة كورونا. وأوضحت الشركة الألمانية أن مبيعاتها في الفترة المشار إليها تراجعت بنسبة نحو 40% لتصل إلى 56 ألف سيارة.

وأبدى بيرنهارد كونت، رئيس (بي إم دبليو) في أمريكا الشمالية، "تفاؤلا حذرا" حيال نتائج الشركة في النصف الثاني من العام الجاري. ومطلع مايو/أيار الماضي، أعلنت بي إم دبليو عن تخفيض توقعاتها واعتزامها تقليص عدد العاملين بسبب جائحة كورونا. وأوضحت الشركة أن تحقيق أهدافها يتطلب تقليص عدد عامليها بشكل طفيف مقارنة بعددهم في العام الماضي. وأضافت الشركة أنها ستستفيد من التذبذب في الوظائف الشاغرة لدفع إعادة هيكلة العاملين قدما. كان عدد العاملين لدى بي إم دبليو قد بلغ نحو 134 ألف شخص بحلول نهاية 2019، وفقا لإحصاء قديم، وقد وصل العدد بعد التعديل إلى نحو 126 ألف شخص، وكانت خطط رئيس الشركة أوليفر تسيبزه تقضي حتى الآن بالإبقاء على هذا العدد خلال العام الحالي.