زعمت لاعبة الجمباز البريطانية كاثرين ليونز، أنها تعرضت للضرب والتجويع والتخويف والتنمر والاعتداء من قبل المدربين. وقالت ليونز أنها ضُربت مرّة بعصا، وجوّعت لمدة أسبوع بعد أن قيل لها أنها تعاني من زيادة الوزن، وأنها تُركت ذات مرّة في خزانة مغلقة لأنها كانت متوترة. وأبلغت ليونز قناة ITV أنها خضعت لاستشارات نفسية منذ أن ابتعدت عن الرياضة، وانضمت إلى بطلة جمباز أخرى هي ليزا ماسون كانت زعمت أنها عانت من الإساءة منذ سن العاشرة. وقالت ماسون "لقد أجبرت على التنافس على الرغم من الإجهاد الشديد والإصابة في كاحلي، كما أشارت لاعبة جمباز سابقة من النخبة لشبكة سكاي نيوز إنها تعرضت "للضرب حتى الاستسلام من قبل أحد مدربيها"، وأضافت "الاعتداء العقلي والبدني كان القاعدة وقد تعلمنا أن نكون خائفين من المدرب". وتصاعدت هذه المزاعم بعد صدور فيلم "الرياضي A" عبر نت فلكس، وهو يروي قصة لاري نصار، طبيب المنتخب الأمريكي، الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية ضد مئات من لاعبات الجمباز الأمريكيات دون السن القانونية، حيث قالت أكثر من خمسمائة منهن إنه اعتدى عليهن، وحكم عليه بالسجن 175 سنة.