تناقل المجتمع السعودي عددًا من المقاطع التي وصفت بـ"المقززة" لإحدى الفتيات وهي تمارس الرذيلة مع طفل قيل إنه لم يتجاوز الخامسة من العمر، بينما أكد بعضهم أن الطفل يبلغ التاسعة من العمر فقط. وأظهرت المقاطع المتداولة تحرش الفتاة بالطفل جنسيًا؛ إذ كانت الفتاة تبث مباشرة من حسابها على إنستغرام، وتقوم بتصوير أكثر من مقطع، طلبت خلالها من الطفل إشباع رغباتها الجنسية بطريقة وصفت بالمقرفة.

ولم تتضح علاقة الفتاة بالطفل، إلا أن كثيرين طالبوا رواد مواقع التواصل االجتماعي بمناشدة الجهات المعنية بسرعة القبض على المتحرشة التي تصدرت ترند السعودية، والتشهير بها وإنزال أقصى العقوبات بحقها. وعلمت سيريا ستار تايمز من مصادرها الخاصة أن الجهات المعنية بالفعل قد قامت برصد الحالة، وسيتم تطبيق العقويات والإجراءات النظامية بحقها. كما ألمحت المصادر إلى أن الفتاة من جنسية عربية غير سعودية، وأنها قامت بفتح البث وهي في حالة غير طبيعية، بالإضافة إلى أنها لم تكن تعلم بأن الفيديو كان يبث بشكل عام دون خصوصية، وهو ما جعلها تستمر فيه وتنشر عددا من المقاطع المخجلة. وتتمثل التهم المنسوبة للفتاة باستغلالها للطفل جنسيًّا والتشهير بفعلتها الجنائية، وتتولى النيابة العامة السعودية متابعة ورصد كل من يتجاوز مثل هذه الأنظمة والقوانين. ويأتي ذلك انطلاقا من الدور الذي تضطلع به النيابة العامة في حماية المجتمع ومساءلة من يتجاوز الأنظمة وإحالته للقضاء لينال جزاءه، وإيمانًا ويقينًا منها لما أنيط بها من الحق بتحريك الدعوى الجزائية تجاه أي كان إذا ثبت وجود شبهة جنائية. وكانت النيابة العامة قد نشطت أخيرا برصد جميع التجاوزات وملاحقة أصحابها حفاظا على أمن المجتمع وسلامة أفراده من أصحاب بعض التجاوزات. يذكر أن المادة السادسة من نظام مكافحة جريمة التحرش تنص على أنه ‏إذا كان المجني عليه في جريمة التحرش طفلًا، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ‏فيعاقب الجاني بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية تصل 300 ألف ريال.