سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


والد نايا ريفيرا يشارك في البحث عنها.. والشرطة تحذر المعجبين


شارك جورج ريفيرا والد الممثلة المفقودة نايا ريفيرا يوم أمس الأحد في تنسيق عمليات البحث عنها بعد أن أكدت الشرطة بأنه "لم يأت شيء" من بحثهم عن الكبائن على طول بحيرة بيرو. وشوهد والد ريفيرا في اليوم الخامس من عمليات البحث وهو يتحدث مع أولئك الموجودين في الموقع، حيث كانَ كثير الحركة بالتلويح للمُحبّين ومُعانقتهم. واختفت نايا ريفيرا، 33 سنة، أثناء ركوب زورقها في بحيرة بيرو مع ابنها "خوسيه" البالغ من العمر أربع سنوات يوم الأربعاء الماضي؛ إذ تم العثور على خوسيه بمفرده في قارب مستأجر دون أي علامة على وجود والدته، والتي يُرجّح بأنها ميتة الآن. في يوم الأحد الماضي، أعلن مكتب شريف مقاطعة فنتورا أن الكبائن على ضفاف البحيرة سيتم تفتيشها بعد أن افترض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن ريفيرا يمكن أن ينتهي بها المطاف في واحدة منها. لكن الرقيب شانون كينج أخبر الناس لاحقًا: "إن الكبائن ليست مشغولة. لم يأت شيء منها. لا يوجد دليل يقول إنها غادرت المياه. يبدو أنّه 100 في المائة مجرد حادث غرق مأساوي". كما حذرت الشرطة المُعجبين من محاولة الانضمام إلى عمليات البحث، حيث غرّدت الشرطة قائلة: "فرقنا مجهزة جيدًا ومدربة تدريبًا عاليًا. لا نريد أن ننقذكم".
وقال المتحدث باسم فريق البحث والإنقاذ في مكتب مقاطعة فنتورا روبرت إنجليس لمجلة Us Weekly إنّ نايا أرسلت صورة لابنها خوسيه إلى أحد أقاربها ظهر فيها على متن القارب في الخليج قبل ساعتين من العثور عليه بمفرده، وأضاف قائلًا: "نحن واثقون من أننا سنحدد مكان جسدها". واستطرد المتحدث الرسمي قائلًا: "ما أشك فيه هو أنه هبّت الرياح. هذه القوارب العائمة خفيفة للغاية، وعندما تدفعها يمكن أن تبتعد عنك. ربما حاولت السباحة بعد القارب. ولكن هذا كله تكهنات. بمجرد تحديد مكانها، سيجيب هذا عن المزيد من الأسئلة." وفي السياق نفسه، طلبت النجمة "هيذر إليزابيث موريس" زميلة ريفيرا في التمثيل من طواقم الإنقاذ السماح لها بالمساعدة في البحث، فكتبت: "أنا صديقة نايا المقربة وزميلتها في العمل، وأنا أحاول إجراء مهمة بحث وإنقاذ سيرا على الأقدام مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء في بحيرة Piru". وكانت الشرطة قد حذرت في وقت سابق كُل من يُريد المُشاركة في العثور على نايا، قائلةً: "لمن يعتزمون البحث عن نايا ريفيرا بأنفسهم، 1. البحيرة مغلقة. 2. درجات الحرارة بالفعل في التسعينيات. 3. التضاريس حول البحيرة شديدة الانحدار ووعرة".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,