سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


قائد عمليات في لواء جفعاتي: مقاتلو حزب الله مستعدون وجاهزون لمواجهتنا


كتيبة "سييرت" في لواء "جفعاتي" تنهي تدريباً لمدة أشهر يحاكي قتالاً مع "حزب الله"، وقائد قسم العمليات في الكتيبة يقول إنه "في ختام أشهر من التدريب جاء وقت الذروة.. قتال متواصل ومناورة حقيقية تحاكي بشكل مطلق مواجهة مباشرة مع حزب الله".
قال الرائد آدم حوري، قائد قسم العمليات في كتيبة الاستطلاع "سييرت" التابعة للواء "جفعاتي" إن "حزب الله اليوم، ليس حزب الله الماضي، إنه جيش منظم، قاتل في سوريا لسنوات كثيرة، وهذا يجعله مختلف عن السابق". كلام حوري جاء في مقابلة حصرية له مع أخبار موقع "جدان" إثر الانتهاء من المناورة الختامية "اختبار الجهوزية" لكتيبة "سييرت"، التي دامت 4 أشهر وتحاكي قتالاً وفق "مخطط شمالي" . وخلال مقارنته لطبيعة القتال البري بين غزة ولبنان أوضح حورية أن "الدخول البري مختلف كلياً، فالدخول إلى غزة كما يقول الكثيرون هو دخول قصير وهذا فعلاً لا يشكل تحدياً كبيراً، وفي نهاية الأمر هو دخول بري بعمق أربعة كيلومترات من السياج وهذا لا شيء.. أنا لا استخف لكن مقارنة مع لبنان هذا ليس كثيراً". وأشار إلى أنه "في لبنان القتال مختلف جداً.. أولاً إنه قتال صعب أكثر والعقد الموجودة هناك، ليست موجودة في غزة. والأمر الثاني هو أنه قتال تدخل فيه كثيراً بعيداً عن الحدود". وتابع: "الأمر الثالث هو أن التغيير المهم الذي طرأ على على حزب الله، فالحزب اليوم ليس حزب الله الماضي، هو جيش. لديهم قوات هجومية وقوات دفاعية، وهم مستعدون وجاهزون لمواجهتك. هم أعدّوا الكمائن، أهم جيش نظامي قاتل في سوريا لسنوات كثيرة . لديهم التقنيات ولديهم الهرمية القيادية وهذا مختلف عن الماضي إنهم حقاً جيش". وقال حوري إنه "في ختام أشهر من التدريب جاء وقت الذروة.. قتال متواصل ومناورة حقيقية تحاكي بشكل مطلق مواجهة مباشرة مع حزب الله"، مشيراً إلى "عدة مئات من المقاتلين يقاتلون في منطقة تحاكي المنطقة اللبنانية ضد قوات تحاكي مقاتلي حزب الله". وأضاف أن "المشرف على الاختبار هي قيادة المنطقة الشمالية التي ستقود في يوم من الأيام القتال. والجدير لها أن تختبر جنودها ومدى جهوزيتهم ليوم الأمر". حوري شدد على أن "الاختبار الذي تقوم به قيادة المنطقة الشمالية بالواقع: هل أنت مؤهل للدخول إلى لبنان، وهل أنت بالفعل تعرف الآن كيفية القتال في الساحة الشمالية؟"

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,