أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن بلاده مستعدة دائما للحوار مع جميع دول المنطقة، معتبرا أن لا سبيل لحل الخلافات إلا بالحوار.

وفي حديث لوكالة "إرنا" في بغداد أمس الأحد، قال موسوي بشأن الموقف من السعودية: "لقد حاولنا مرات عديدة وأعلنا سياستنا المبدئية والثابتة، والكرة الآن في الملعب السعودي وبالتالي فإن الأمر يتعلق بحكومة ومسؤولي هذا البلد ليقرروا موقفهم ورؤيتهم تجاه مقترحات طهران للتعاون والحوار الأقليمي". وشدد موسوي على أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي فهي مستعدة للتعاون والحوار مع جميع دول المنطقة. وأشار الى أن إيران تريد أن يكون الحوار في هذه الظروف بعيدا عن التدخل الأجنبي، وأضاف: "إيران تريد لمنطقتنا أن تكون قوية ومقتدرة، لأن وجود الدول القوية سيساعد في الحوار والتعاون". تصريحات موسوي جاءت أثناء زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بغداد حيث اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعشية زيارة الكاظمي المقررة إلى السعودية، والتي أعلنت الرياض اليوم عن تأجيلها بسبب دخول الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز المستشفى لإجراء فحوصات طبية.