سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


الأمير الصغير..كشف تفاصيل الحملة التي يقودها بن سلمان لتشويه ابن نايف وهذا ما يسعى له قبل الانتخابات الامريكية وتفاصيل خطيرة عن مسرحية للإسراع بتنصيبه ملكا


كشفت وكالة “رويترز” الدولية للأنباء، عن حملة تشويه ضخمة يتعرض لها ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، ومساعده سعد الجبري خلال اليومين الماضيين، مشيرةً إلى أن الحملة جاءت بدعم كامل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأوضحت الوكالة، أن الحملة ضد محمد بن نايف ومساعده سعد الجبري جاءت مع دخول الملك سلمان إلى المستشفى في العاصمة الرياض مصاباً بالتهاب في المرارة، مشيرةً إلى أن الحملة التي قام بها مؤيدون للحكومة على تويتر تهدف إلى التأثير في الرأي العام قبل الإعلان المتوقع عن اتهامات بالفساد ضد بن نايف. أحد المصادر المطلعة أكد أن مساعدي محمد بن سلمان يسرّعون الحملة ضد بن نايف والجبري قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني؛ تحسباً لفقدان الرئيس دونالد ترامب منصبه، وهو الذي أعرب علناً عن دعمه لمحمد بن سلمان. وأشار المصدر كذلك إلى “أنهم يعدون وثائق ضده (بن نايف) منذ مارس/آذار”، مضيفاً أن المسؤولين عن حملة تويتر أرادوا “تشويه صورته محلياً”. وقال مصدر سعودي آخر: “من الواضح أن الحملة حظيت بدعم حكومي، لأن شخصيتين سعوديتين بارزتين مقربتين من ولي العهد محمد بن سلمان كانا يضخمان التغريدات”. وفي السياق، نقلت “رويترز” عن خالد، نجل سعد الجبري، قوله إن حملة تويتر كانت “انحرافاً عن القصة الفعلية: وهي احتجاز أخي وأختي كرهائن، وتعرضهما لاضطهاد غير قانوني ومزاعم كاذبة”. وأشارت الوكالة إلى أن الحملة المضادة لمحمد بن نايف هي الأحدث في سلسلة الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز قوة بن سلمان داخل العائلة الحاكمة. عدة صحف سعودية نشرت، الأحد، تقريراً لصحيفة وول ستريت جورنال، جاء فيه نقلاً عن مسؤولين سعوديين ووثائق حكومية، أن الجبري متهم بقيادة شبكة من المسؤولين لإساءة صرف ما يقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية من صندوق لوزارة الداخلية خلال فترة تولي بن نايف. وقالت رويترز إن خالد، نجل الجبري، نفى تقرير الصحيفة بشدة، قائلاً في رسالة نصية إن والده لم يسيطر على الصندوق قط، وإن بن نايف “كانت له السلطة التقديرية الكاملة” عليه “بتفويض واضح وغير متنازع عليه من الملك عبدالله”. الجدير ذكره، أن السلطات السعودية اعتقلت محمد بن نايف في مارس الماضي، وهو محتجز مع اثنين من كبار العائلة المالكة بمكان مجهول، فيما يقبع الجبري في المنفى بكندا، بينما احتجزت السلطات السعودية اثنين من أبنائه بهدف الضغط عليه للعودة وتسليم نفسه.

رأى العديد من المحللين والنشطاء أن إعلان الديوان الملكي السعودي عن مرض الملك سلمان، ما هو إلا “مسرحية” جديدة من ولي العهد محمد بن سلمان لتسريع عملية تنصيبه ملكا على السعودية قبل انتخابات الرئاسة في أمريكا والتي في الغالب ستطيح بترامب حامي الأمير الصغير بالمنطقة. وفي هذا السياق قال المحامي الدولي وخبير القانون الدكتور محمود رفعت، إن دخول أو بالأحرى إدخال الملك سلمان الى المستشفى يبدو أنه للاسراع بتنصيب محمد بن سلمان ملكا على السعودية قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم.
ورأى “رفعت” في تغريدة له بتويتر رصدتها (سيريا ستار تايمز) أن انتخابات أمريكا المقبلة لو أتت بجون بايدن سيكون من شبه المستحيل وصول ابن سلمان للعرش، وشدد في نفس الوقت على أن وصول ابن سلمان للعرش سيكون كارثيا على السعودية وبداية نهايتها. ووافقه الرأي الباحث والكاتب الموريتاني المعروف محمد المختار الشنقيطي، وكتب معلقا على خبر إدخال الملك سلمان المستشفى:”هل بدأ ترحيل #الملك_سلمان عن قصر اليمامة، قبل رحيل #ترمب عن البيت الأبيض؟!” وكان الديوان الملكي السعودي، أعلن صباح اليوم نقل الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة. وكان حساب “العهد الجديد” الشهير على تويتر، قد علق على خبر نقل الملك سلمان إلى المستشفى، مشيراً إلى أن عملية نقله تمت بأجواء مرتبكة، مضيفاً : “يبدو أن هناك شيء مخفي وأن الأمر أكبر من فحوصات تتعلق بالتهاب المرارة”. وبعد الإعلان الرسمي عن نقل الملك إلى مستشفى، تصدرت هاشتاغات عن الملك سلمان قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في المملكة، مثل هاشتاغ “خادم الحرمين الشريفين”.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,