سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


هؤلاء مهددون بالطرد من فيسبوك.. تعرف على السبب


هدد الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج، بفصل موظفين من شركته بسبب "التنمر" على زملائهم، وذلك بعد الخروج الواسع النطاق لموظفي الشركة احتجاجًا على سياسات إدارة المحتوى. ووفقًا للتقرير – الذي نشره موقع Buzzfeed News فإن زوكربيرج قال خلال جلسة أسئلة وأجوبة داخل الشركة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي: "لقد كنت قلقًا جدًا بشأن مستوى عدم الاحترام، وفي بعض الأحيان، النقد اللاذع الذي يوجهه الكثير من الأشخاص في مجتمعنا الداخلي تجاه بعضهم البعض كجزء من هذه المناقشات".
وقال "إن كنت تتنمر على زملائك في اتخاذ موقف بشأن شيء ما، فسنطردك". ويتطرق تقرير Buzzfeed إلى الصراع الداخلي في فيسبوك منذ قرار الشركة بعدم الإشراف على منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي اتّهم به بتمجيد العنف. وطردت شركة فيسبوك موظفًا انتقد قرار الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بعدم اتخاذ إجراء ضد المشاركات التحريضية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في شهر مايو/أيار الماضي، مشيرًا إلى تغريدة له تتحدى صمت زميله في العمل بشأن هذه القضية. وكتب (براندون ديل) - مهندس واجهة المستخدم - على منصة تويتر: أنه فُصِل بسبب التوبيخ العلني لزميله في العمل، الذي رفض تضمين بيان دعم لحركة (Black Lives Matter) إلى الوثائق الخاصة بمشروع برمجي مفتوح المصدر يشرفان عليه، وقال ديل: إن الموظف رفض لأنه لا يريد أن يتخذ موقفًا سياسيًا. وأكدت شركة فيسبوك طرد الموظف من العمل، لكنها رفضت تقديم معلومات إضافية، وقالت الشركة: إن الموظفين المشاركين لن يواجهوا الانتقام، وذلك بعد أن واجهت الشبكة الاجتماعية انتقادات من موظفيها لعدم اتخاذها إجراءات ضد منشورات ترامب التي يقول النقاد: إنها تحرض على العنف. ونظم مئات الموظفين في وقت سابق من شهر مايو/أيار توقفًا عن العمل نادرًا للاحتجاج على موقف الشركة من الخطاب السياسي، فيما قالت فيسبوك: إن منشورات ترامب لم تنتهك قواعدها ضد التحريض على العنف، وإنها تسمح بالنقاش حول استخدام الدولة للقوة، بحيث يتناقض نهج الشبكة الاجتماعية مع منصة تويتر.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,