وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالتركيز على الآفاق المستقبلية لصناعة المركبات الكهربائية، بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة للاستفادة من خبراتهم، وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا الصدد. كما وجه الرئيس المصري بتوطين صناعة السيارات في بلاده والوصول لأكبر قدر ممكن من نسب التصنيع والإنتاج المحلي. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، وأمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مصطفى أمين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول استعراض استراتيجية صناعة السيارات ووسائل النقل الكهربائية في مصر. وتخطو مصر خطوات واسعه لتصنيع أول سيارة الكهربائية، وفي أواخر يونيو الماضي كشف وزير قطاع الأعمال المصري هشام توفيق عن نموذج السيارة الكهربائية المستهدف إنتاجها، من خلال شركة نصر لصناعة للسيارات مع شركة دونج فينج موتورز الصينية. وقال توفيق عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "هذا نموذج السيارة الكهربائية المنوي إنتاجها في النصر للسيارات بإذن الله”.

وأضاف وزير قطاع الأعمال العام: “جاري الانتهاء من الدراسات التفصيلية و الاتفاقيات مع شركة Dongfeng Motors الصينية بعد توقيع الاتفاقية منذ أسابيع. السيارة مداها حوالي 400 كيلومتر للشحنة الكاملة”. وتستعد شركة "نصر" التي تراجعت في سباق السيارات وزحام الاستيراد،لإعادة إنتاج سيارة مصرية، ليست فقط السيارة العادية، لكنها ستكون بوابة دخول تكنولوجيا السيارات الكهربائية لشمال أفريقيا. ووقعت الشركة القابضة للصناعات المعدنية، قبل أسابيع، مذكرتي تفاهم مع شركتين عالميتين، لدراسة تصنيع سيارات عادية، وسيارات كهربائية في شركة نصر للسيارات.

وفي 13 يوليو الجاري،طرح الرئيس المصري مبادرة طموحة لإعادة هيكلة سوق السيارات المصري عبر إحلال مركبات الأجرة والميكروباص المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغار. وتضمنت المبادرة أيضا، إمكانية إحلال السيارات الخاصة المتهالكة، مع عمل السيارات الجديدة بالغاز الطبيعي.