سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا.. أميركا اللاتينية والكاريبي الأكثر تأثرا في العالم ودول عربية تعود للإغلاق رسميا.. البؤرة الأسوأ تتغير مرة أخرى..الجزيرة الغامضة.. الفيروس لا يصيب سكانها


أصبحت أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي أكثر منطقة في العالم تُسَجّل فيها إصابات بكوفيد-19 منذ بدء الوباء، وعمدت دول عربية إلى العودة للإغلاق مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا فيها. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فقد تم إحصاء 4 ملايين و340 ألف إصابة في أميركا اللاتينية والكاريبي، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الإصابات في هذه المنطقة عددَ الإصابات في أميركا الشمالية التي أُحصِيت فيها 4 ملايين و330 ألفا و989 إصابة، معظمها في الولايات المتحدة (4.2 ملايين إصابة ونحو 150 ألف وفاة). وتعد البرازيل في أميركا اللاتينية الأكثر تأثرا، بتسجيلها مليونين و394 ألفا و513 إصابة، بالإضافة إلى 86 ألفا و449 وفاة السبت. وقالت وزارة الصحة إنها سجلت الأحد 555 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، مع تسجيل 24 ألفا و578 إصابة مؤكدة بالفيروس. وفي المكسيك، توفي وزير الصحة خيسوس جراجيدا بعد مرو نحو أسبوعين من نقله للمستشفى للعلاج من كورونا. ووصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في المكسيك إلى 385 ألفا، في حين بلغ إجمالي الوفيات 43 ألفا و500 شخص حتى السبت، لتحتل المركز الرابع في عدد الوفيات على مستوى العالم. أوروبيا، وضع نحو 500 عامل في حجر صحي في مزرعة كبرى في بافاريا الألمانية، لاحتواء تفش واسع النطاق للفيروس. وقال مسؤول محلي إن الفحوص أظهرت إصابة ما مجموعه 174 عاملا بالفيروس منذ الجمعة، وأضاف أن البؤرة المكتشفة تبدو محصورة في "مجموعة محددة من الأشخاص" ولم تتسع لتشمل سكان المنطقة. ووضع ألمانيا أفضل بكثير من جاراتها في ما يتعلّق باحتواء وباء كوفيد-19، وقد سجّلت أكثر من 200 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و9118 وفاة، وفق معهد روبرت كوخ لمراقبة الأوبئة.

تفش بالدول العربية

وفي المنطقة العربية، ارتفع عدد ضحايا الفيروس الأحد في 8 دول عربية بعد تسجيل وفيات وإصابات جديدة وفق بيانات رسمية، مما اضطر بعضها إلى العودة لسياسة الإغلاق. ففي المغرب حيث سجل الأحد 633 إصابة جديدة في واحدة من أكبر الزيادات اليومية، قالت السلطات إنها ستمنع المواطنين من دخول بعض أكبر مدن المملكة ومغادرتها اعتبارا من منتصف الليل، لاحتواء الزيادة الكبيرة في الإصابات. وتشمل المدن التي ستغلق: الدار البيضاء المركز الاقتصادي المهم، وطنجة ومراكش وفاس ومكناس. وكانت البلاد قد خففت إجراءات العزل العام قبل شهر، على الرغم من استمرار تعليق الرحلات الدولية ما عدا الرحلات الخاصة التي تسيرها الخطوط الجوية الوطنية لنقل المواطنين أو المقيمين الأجانب. وفي الجزائر، قررت الحكومة مساء أمس تمديد الحجر لمدة 15 يوما في مناطق واسعة من البلاد، بسبب الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن الحكومة قررت أيضا "منع حركة المرور، بما فيها السيارات الخاصة" من تلك الولايات الـ29 وإليها. وكانت إجراءات الحجر قد رُفِعت بالكامل في 14 يونيو/حزيران في الولايات الـ19 الأخرى. وبحسب أحدث تقرير للجنة العلمية المعنية برصد تطور الوباء، نشر الأحد، سُجّلت رسميا في الجزائر 27 ألفا و357 إصابة بكوفيد-19، من بينها 1155 وفاة، وذلك منذ تسجيل الإصابة الأولى في 25 شباط/فبراير. أما في مصر، فقد أعلنت وزارة الصحة والسكان الأحد تسجيل 479 إصابة جديدة، في تراجع للإصابات عن اليوم السابق الذي سجل فيه 511 حالة، وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 48 وفاة مقابل 40 السبت. وكان مجلس الوزراء المصري قد أعلن في بيان يوم الأربعاء تمديد ساعات العمل في المقاهي والمطاعم من العاشرة مساء إلى منتصف الليل، مع السماح لها بزيادة نسبة الإشغال لتصل إلى 50% اعتبارا من 26 يوليو/تموز الجاري.

رسميا.. "البؤرة الأسوأ" لكورونا تتغير مرة أخرى

للمرة الأولى منذ تفشي الفيروس الملقب بعدو البشرية، أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن حالات الإصابة بكورونا في أميركا اللاتينية تجاوزت للمرة الأولى نظيراتها في الولايات المتحدة وكندا معا، مع اتساع رقعة العدوى في البرازيل والمكسيك وبيرو وكولومبيا والأرجنتين. ويجعل عدد الإصابات الآخذ في الزيادة السريعة أميركا اللاتينية أكثر مناطق العالم تضررا بالجائحة، إذ تمثل 26.83 في المئة من الحالات عالميا. ويبلغ مجمل الإصابات في أميركا اللاتينية حاليا 4 ملايين و327160 حالة، مقارنة مع 4 ملايين و308495 في الولايات المتحدة وكندا، وفقا للإحصاء الذي استند إلى بيانات قدمتها حكومات كل دولة. وظهر كورونا في الصين أواخر ديسمبر الماضي لتمثل تلك الدولة البؤرة الأولى في سيرة الفيروس الفتاك، ثم انتقل سريعا إلى أوروبا حيث شهدت القارة العجوز نسب الإصابات الأعلى، قبل أن تتجاوز أرقام الضفة الأخرى على المحيط الأطلسي في أميركا الشمالية الأرقام الأوربية وتبقى في الصدارة حتى تغير اليوم. ولا تزال الولايات المتحدة أكثر دولة منفردة من حيث عدد الإصابات والوفيات من جراء مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا بأكثر من 4.2 مليون إصابة، وزهاء 146 ألف وفاة، تليها البرازيل بواقع 2.4 مليون إصابة ونحو 87 ألف وفاة.

وجاءت المكسيك وبيرو وتشيلي أيضا بين أكثر 10 دول في العالم من حيث عدد الإصابات. ويشير إحصاء رويترز إلى ان عدد الأشخاص المعروف إصابتهم بكورونا في العالم تجاوز 16.1 مليون. ويقول خبراء الصحة إن البيانات الرسمية لا تعكس بكل تأكيد عدد الإصابات والوفيات الحقيقي، خاصة في دول لديها قدرات فحص محدودة.

"الجزيرة الغامضة".. فيروس كورونا لا يصيب سكانها

قصة غريبة حيّرت الأطباء والباحثين: جزيرة إيطالية يكثر سكانها من الاختلاط مع الآخرين، لكنهم لم يصابوا بفيروس كورونا المستجد الذي اجتاح بلادهم. والحديث، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" نشر، عن جزيرة غيغيلو الصغيرة الواقعة بين البر الإيطالي الرئيسي وجزيرة كورسيكا الكبيرة. وتقطعت السبل بباحثة في مجال السرطان بجزيرة إيطالية صغيرة، وتصاعد قلقها بعدما تناهى إلى أسماعها تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين زوار الجزيرة. وتأهبJ باولا موتي لمواجهة تفش سريع من فيرو كورونا بين سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم 800، ويعرف عنهم ارتباطهم بصلات وثيقة مع بعضهم البعض. لكن الأيام مرت ولم تظهر أعراض على سكان الجزيرة ولم تسجل إصابات بينهم، على الرغم من أن الظروف بدت ملائمة لذلك.

وعادة ما تزور باولا منزل عائلتها في الجزيرة لتسمتع بإطلالة ساحرة على البحر من نوافذ صالة الاستقبال، لكن فرصة الاستراحة جعلتها محاصرة في الجزيرة بسبب إجراءات الإغلاق التي فرضتها روما لمواجهة تفشي الفيروس. وبعدما رأت أنه لا توجد إصابات في الجزيرة، كما في بقية الأراضي الإيطالية، قررت معرفة السبب وراء ذلك، لأنه أمر محير بالنسبة لها. وشاركها في الحيرة، الطبيب الوحيد في الجزيرة منذ 40 عاما، أرماندو شيافينو. وكان في البداية، مثل باولا قلق من احتمال تفشي الفيروس في الجزيرة. وقال في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، قالت باولا" إنه في كل مرة يتفش فيها مرض طفولة عادي مثل الحصبة أو الحمى القرمزية أو غيرها كان الجميع يصابون بالعدوى خلال أيام قليلة. وكان هذا الأمر حافزا للباحثة الإيطالية لمعرفة السبب: "هل هو وراثة؟ هل هو شيء آخر؟ أم أنه مجرد حظ؟". وتابعت: "جاء الدكتور شيافينو إلي، وقال: انظري باولا. هذا أمر لا يصدق، فمع حالة الوباء الكاملة، ومع كل الحالات التي وصلت الجزيرة. لم يصب أحد من سكان الجزيرة بكورونا". وقالت الباحثة الإيطالية لنفسها:" أليس بوسعنا القيام بدراسة هنا؟".

إصابات وصلت الجزيرة

وكانت أول حالة عرفتها الجزيرة تعود لرجل ستيني وصل إليها يوم 18 فبراير، وذلك للمشاركة في جنازة أحد أقربائه، وكان يسعل طوال القداس. وعاد الرجل على متن العبارة في نفس اليوم إلى البر الرئيسي الإيطالي وتوفي بعد ثلاثة أسابيع في المستشفى. وفي 5 مارس، أي قبل 4 أيام من موعد الإغلاق التام في كل إيطاليا، جاء ثلاثة زوار آخرين من البر الإيطالي الرئيسي إلى الجزيرة، وتبين أنهم مصابون بكورونا، أحدهم ألماني قدم من شمال إيطاليا. وأمضى هذا الرجل عدة أيام في الجزيرة مختلطا مع سكانها، وبسبب سعاله الشديد، جرى إخضاعه للفحص، وتبين أنه مصاب بالفيروس، وتم عزله عن السكان. وكانت هناك حالات أخرى معروفة لعائدين أو زوار قدموا إلى الجزيرة، لكن لم تسجل إصابات بين السكان، حتى بعد رفع الحظر في بداية يونيو الماضي، وعاد السياح إلى الجزيرة. وأرسلت السلطات الإيطالية في منطقة توسكانا التي تتبع لها الجزيرة طاقما طبيا من أجل اختبار الأجسام المضادة لدى السكان بعد عودة السياح. وفي أواخر أبريل الماضي، قبيل التخفيف الجزئي لقيود الإغلاق والحركة، أجرى سكان الجيزرة فحص الدم، وتطوع 723 من إجمالي السكان البالغ عددهم 800 لإجراء الاختبار. وقال أحدم:" كلنا نريد أن نخضع لذلك (الاختبار) وأن نساعد العلم". وذكرت الباحثة موتي أنه من بين سكان الجزيرة الذين تم اختبارهم، كان هناك شخص واحد يتمتع بأجسام مضادة، وهو مسن أبحر في نفس العبارة إلى الجزيرة مع الزائر الألماني.

التفسيرات

ولم تصل الباحثة إلى أي تفسير قاطع وراء عدم تفشي الفيروس بين سكان الجزيرة حتى الوقت الذي كانت تستعد فيه لمغادرة الجزيرة في يوليو الجاري، وتخطط لاستكمال دراستها في وقت لاحق. وقالت إنه من الممكن أن السكان لم يتعرضوا بما فيه الكفاية لفيروس كورونا. وعبر عن الاعتقاد نفسه، الدكتور ماسيمو أندريوني، رئيس قسم الأمراض المعدية في أحد مستشفيات روما. وقال إن بعض المرضى أقل قدرة على نقل المرض من غيرهم، لأسباب لا تزال مجهولة. أما أستاذ علم المناعة في إمبرايال كوليدج، دانيال إلتمان، فرأى أن الأمر ربما يكون أبسط من ذلك بكثير، مرجحا أن القصة كلها "مجرد حظ".

يسود قلق في أوروبا في ظل عودة الإصابات بفيروس كورونا للارتفاع مجددا مما فرض تشديد القيود، خاصة على القادمين من إسبانيا، في حين يواصل الوباء الانتشار بوتيرة سريعة في الأميركتين ومناطق في آسيا. وأثار ظهور بؤر كبيرة لفيروس كورونا في مدينة برشلونة، عاصمة إقليم كتالونيا، وكذلك في منطقة ليدا، مخاوف من تفشي العدوى مجددا في أوروبا من خلال السياح العادئين. وقد دفع ذلك دولا بينها بريطانيا وفرنسا والنرويج إلى فرض قيود على الرحلات مع إسبانيا، وإلزام القادمين منها بإجراءات حجر صحي لمدة 14 يوما. ونصحت فرنسا وبريطانيا بعدم السفر إلى إسبانيا، في حين ردت الأخيرة بالقول إنها بلد آمن وإنها تعمل، مثل أي بلد آخر تمكن من السيطرة على تفشي الوباء، على عزل الحالات المصابة حالما يتم اكتشافها. وفي مواجهة تزايد الإصابات في برشلونة، قررت السلطات غلق الملاهي الليلية والحانات لمدة 15 يوميا. وفي فرنسا، قالت السلطات الصحية إن انتقال الفيروس "يسجل ارتفاعا واضحا"، وفرضت السلطات على المسافرين القادمين من 16 بلدا بينها الولايات المتحدة والجزائر إجراء فحوص. ورغم ذلك، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس اليوم الأحد إنه يتعين عدم إعادة فرض الإغلاق العام مجددا لأن ذلك سيكون "كارثيا" على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. وقد عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من احتمال عودة فيروس كورونا للتفشي في أوروبا، ودعت الدول الأوروبية إلى البقاء مستعدة للتحرك وإعادة فرض القيود إذا اقتضى الأمر.

يذكر أن إسبانيا كانت من أكثر البلدان الأوروبية تضررا من الوباء، إلى جانب بريطانيا وإيطاليا وفرنسا.

وتيرة سريعة

عالميا، ارتفع عدد الإصابات إلى 16 مليونا و235 ألفا، والوفيات إلى 649 ألفا، في حين زاد عدد المتعافين إلى 9 ملايين و935 ألفا، وفق أحدث الإحصائيات التي ينشرها موقع "وورلد ميتر". ومنذ الأول من يوليو/تموز الجاري، سجل رسميا أكثر من 5 ملايين إصابة جديدة حول العالم تشكل أكثر من ثلث عدد الإصابات منذ ظهور الوباء في الصين أواخر العام الماضي، وهو يوضح أن فيروس كورونا مستمر في التفشي بسرعة في عدد من مناطق العالم. وأكثر من نصف الإصابات على مستوى العالم في الولايات المتحدة ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي. وفي الولايات المتحدة التي تشهد منذ أيام أعدادا هائلة من الإصابات بكورونا، تم تسجيل 68 ألف إصابة جديدة السبت، مما رفع الإجمالي إلى 4 ملايين و315 ألف إصابة، بالإضافة إلى نحو 1100 وفاة مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 149 ألفا. كما يتواصل تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات في دول بأميركا اللاتينية في مقدمتها البرازيل والمكسيك وتشيلي. وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قد أعلن تعافيه من إصابته بمرض كورونا. وفي أنحاء أخرى بالعالم، تزايدت المخاوف في اليابان مع تصاعد الإصابات بالفيروس في العاصمة طوكيو. وغير بعيد عن اليابان، أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اليوم الاشتباه بأول إصابة في البلاد. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن المصاب عبر بشكل قانوني الخط الفاصل بين الكوريتين، وأضافت أنه وُضع في الحجر، وأن كل الأشخاص الذين تواصلوا معه في مدينة كيسونغ الحدودية، التي باتت تخضع "لحجر كامل"، يخضعون "لتحقيق". من جهتها، رصدت كوريا الجنوبية أمس أكبر حصيلة منذ حوالي أربعة أشهر تمثلت في 113 مصابا بالفيروس بينهم 68 قدموا من الخارج. وفي الصين، أعلن اليوم عن 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي ارتفاعا من 34 حالة في اليوم السابق. بدورها، شهدت أستراليا اليوم أسوأ يوم منذ انتشار الفيروس، حيث سجلت خلاله 10 وفيات وزيادة في عدد الإصابات، رغم إجراءات الحجر القاسية. كما سجلت جنوب أفريقيا 12 ألف إصابة جديدة بالفيروس، مما يرفع الإجمالي إلى 434 ألفا، في حين تجاوزت الوفيات 6500 حالة. وفي روسيا، تواصل النسق المرتفع للإصابات بالفيروس مع رصد نحو 6 آلاف حالة جديدة اليوم، بالإضافة إلى 77 وفاة.

الشرق الأوسط

من جهة أخرى، أعلن الأردن اليوم استئناف الرحلات الجوية مع نحو 20 دولة مصنفة "خضراء" اعتبارا من الخامس من الشهر المقبل، وذلك بعد توقف دام نحو خمسة أشهر. وفي إيران، سجلت في الساعات الـ24 أكثر من 2300 إصابة جديدة بالفيروس، بالإضافة إلى 216 وفاة. بدوره، سجل لبنان 175 إصابة جديدة هي أعلى حصيلة، مما يرفع الإجمالي إلى نحو 3600 إصابة بينها 47 وفاة. وقد أعلن اليوم عن 13 وفاة جديدة في سلطنة عمان، كما سجلت وفيات في البحرين والكويت والإمارات.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,