تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 16 مليونا و562 ألفا، توفي منهم أكثر من 654 ألفا، وتعافى ما يزيد على 10 ملايين و147 ألفا، وفق موقع ورلد ميتر المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس. وسجلت الولايات المتحدة 57 ألفا و39 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في غضون 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي فيها إلى 4 ملايين و286 ألفا و663 إصابة، وفقا لتعداد جامعة جونز هوبكنز، فيما بلغت حصيلة الوفيات 147 ألفا و588 بعد تسجيل 679 وفاة جديدة. وأعلن البيت الأبيض إصابة روبرت أوبراين مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي بفيروس كورونا المستجد، وهو أرفع مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب تثبت إصابته بالفيروس. وأكد ترامب أنه لم يلتق مؤخرا مع أوبراين، وأنه لا علم له بالتوقيت الذي ثبتت فيه إصابته أول مرة بفيروس كورونا.

وسجلت البرازيل يوم الاثنين مليونين و442 ألفا و375 إصابة، وبلغ عدد الوفيات فيها 87 ألفا و618 وفاة، وواصلت الإصابات الارتفاع في ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة. وفي المكسيك، قالت بيانات جامعة جونز هوبكنز إن الإصابات بفيروس كورونا بلغت 395 ألفا و489، فيما وصل عدد الوفيات إلى 44 ألفا و22 وفاة، وهو رابع أعلى عدد وفيات بالفيروس في العالم.

أوروبيا

وسجلت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا أقل معدل للوفاة يوميا بسبب فيروس كورونا منذ 12 مارس/آذار الماضي، وقد بلغ إجمالي العدد فيها حتى الآن 45 ألفا و759 وفاة. أما في فرنسا فقد أفادت مؤسسة الصحة العامة بأن عدد الإصابات بالفيروس وصل إلى أكثر من 212 ألفا، وارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 30 ألفا. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة البولندية ارتفاع إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 43 ألفا و402 حالة، بعد أن رصدت السلطات 337 إصابة إضافية خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 855 إصابة بكورونا في الـ24 ساعة الماضية، بإجمالي إصابات بلغ 319 ألفا و501.

عربيا

أعلن في مصر تسجيل 420 إصابة جديدة بفيروس كورونا، نزولا من 479 حالة الأحد، مع استمرار التراجع في الإصابات على مدى الأيام الماضية، وقالت وزارة الصحة إنه تم تسجيل 46 وفاة الاثنين مقابل 48 الأحد. وفي فلسطين، أعلنت وزارة الصحة الاثنين تسجيل 3 وفيات و333 إصابة بكورونا، إضافة إلى 769 حالة تعاف. من جانبها، أفادت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة كورونا في اليمن بتسجيل 4 وفيات بالفيروس إضافة إلى تعافي 36 مريضا. وأوضحت اللجنة في بيان أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 1691، منها 483 وفاة، و833 حالة تعاف.

أعلنت السلطات الصحية في الصين،تسجيل 68 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 64 إصابة محلية، وهو أعلى المعدلات اليومية للإصابة بالفيروس في البلاد منذ مارس آذار الماضي، وسط مخاوف من تصاعد الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا. ومن بين حالات الإصابة المسجلة محليًا، تم الإبلاغ عن 57 حالة إصابة جديدة في إقليم شينجيانغ، و6 في لياونينغ، بالإضافة إلى حالة واحدة في العاصمة بكين. وسجلت الصين 34 إصابة جديدة بدون ظهور أعراض، لكن لم يتم تضمينها في العدد الإجمالي لمصابي الفيروس في البلاد، والتي شهدت أول تفش للمرض في ديسمبر كانون الأول الماضي 2019. ولليوم الثاني على التوالي، تسجل الصين، أعلى عدد من الحالات المحلية منذ 6 مارس آذار الماضي، على الرغم من أن السلطات المحلية أعلنت السيطرة على الموجة الأولى من الوباء، قبل أشهر. وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في جميع أنحاء الصين، منذ بدء تفشي المرض وحتى الآن، 83 ألفًا و959 حالة إصابة، وفقا للجنة الصحة الوطنية، بينما استقر عدد الوفيات عند 4 آلاف و634 حالة وفاة.

حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، من وجود مؤشرات على موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا المستجد في أوروبا. وقال جونسون، في حديثه إلى الصحفيين، حول قرار المملكة المتحدة بفرض حجر صحي لمدة 14 يومًا على العائدين من إسبانيا، "ما كان علينا فعله هو اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة حيث نعتقد أن الخطر بدأ في الظهور مرة أخرى". وأضاف جونسون، "لنكن واضحين تمامًا بشأن ما يحدث في أوروبا، بين بعض أصدقائنا الأوروبيين، أخشى أنك بدأت ترى في بعض الأماكن علامات الموجة الثانية من الوباء"، "نتذكر جميعا ما حدث في المرة السابقة. لذلك من الضروري للغاية أن نقوم بالتحضيرات اللازمة هنا في المملكة المتحدة كما نفعل ". وفي بداية انتشار الوباء، واجهت الحكومة البريطانية، اتهامات بالتصرف ببطء شديد لتطبيق حظر أو قيود على المسافرين. وردا على سؤال حول احتمالية تقليل فترة الحجر الصحي، قال جونسون: "نحن نبحث دائمًا عن الطرق التي يمكننا من خلالها التخفيف من تأثير الحجر الصحي، ومساعدة الناس، ومحاولة التأكد من أن العلم يعمل من أجل مساعدة المسافرين والمصطافين"، لكنه أكد "في الوقت الحالي علينا الالتزام بالإرشادات التي نقدمها". وتابع رئيس الوزراء البريطاني، "أخشى إذا رأينا علامات على موجة ثانية في دول أخرى، فمن واجبنا حقًا، أن نتصرف بسرعة وحزم لوقف عودة العدوى، ووقف عودة المسافرين إلى هذه الأماكن، وبذر هذا المرض هنا في المملكة المتحدة"، بحسب وصفه. كان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأحد، أثناء حديثه عن الإزالة المفاجئة لممر سفر بين بلاده وإسبانيا، قال إن حكومة المملكة المتحدة "واضحة للغاية الآن، إننا ننصح بعدم السفر إلى البر الرئيسي لإسبانيا". وأعلنت الحكومة البريطانية، السبت، بشكل غير متوقع، أن جميع الأشخاص العائدين من إسبانيا سيُطلب منهم عزل أنفسهم لمدة أسبوعين، على العكس من الموقف السبق لحكومة المملكة المتحدة. جاء القرار البريطاني، بعد أن أعلنت إسبانيا، تسجيل 922 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، الجمعة، و971 إصابة أخرى، الخميس، وهي أعلى زيادة يومية في أعداد المصابين بفيروس كورونا في البلاد منذ 8 مايو أيار الماضي.