سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


عمليات الإغاثة مستمرة في بيروت.. وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 137.. هكذا رد العالم العربي على وضع إسرائيل علم لبنان في تل أبيب


مع استمرار عمليات الإغاثة في مرفأ بيروت وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 137 والجرحى إلى أكثر من 5 آلاف،ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى بيروت لـ"مساعدة الشعب وليس الدولة"، هذا ما يشير إليه تصريحه الذي قال فيه إن "المساعدات الفرنسية لن تنتهي بأيدي الفاسدين وسنقدم مساعدات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة وستصل مباشرة الى الشعب والجمعيات غير الحكومية".


ارتفعت حصيلة انفجار مرفأ بيروت إلى 137 شهيداً، وزاد عدد الجرحى على 5 آلاف، في حين لا تزال أعمال البحث عن المفقودين جارية. من جهتها أعلنت الخارجية الأميركية مقتل مواطن أميركي على الأقل وإصابة آخرين بجروح في التفجير. وزيران في الحكومة الفرنسية قالا من جهتهما إن المهندس المعماري جان مارك بونفيس لقي حتفه بينما أصيب 24 فرنسياً آخر في انفجار بيروت. وأعلنت وزيرة الثقافة روزلين باشلو وفاة بونفيس. وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية جان بابتيست ليموان اليوم الخميس أن ثلاثة من المصابين يعانون من جروح خطيرة. وشرع سكان بيروت في إزالة الركام وتنظيف شوارعهم بعد الكارثة التي ضربت البلاد.

هذا وأكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي أن "لبنان ليس بحاجة إلى تحقيق دولي بخصوص انفجار مرفأ لبنان". وأعلن مجلس الوزراء قراره "وضع كل المسؤولين عن المرفأ في الإقامة الجبرية إلى حين تحديد المسؤولية عن الانفجار"، وقالت وزيرة المهجرين اللبنانية غادة شريم: "تقرر أيضاً وضع كل من أدار عملية التخزين والحراسة منذ العام 2014 بالإقامة الجبرية". وبدأت طائرات المساعدات تصل تباعاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. وقد وصلت أول طائرة إيرانية محملة بالمساعدات. وكانت طائرات أخرى وصلت إلى المطار من روسيا والإمارات وقطر والكويت فيما أمر الملك السعودي بإرسال مساعدات إلى لبنان. سياسياً، أعلن مجلس الوزراء اللبناني فرض حال الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين وتولي السلطة العسكرية مسؤولية الحفاظ على الأمن. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون تفقد موقع الانفجار في مرفأ بيروت ورافقه قائد الجيش اللبناني جوزيف عون وعدد من ضباط الجيش في جولته. وأعلن عزم السلطات على المضيّ بالتحقيقات بشأن الانفجار وإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين.


عدا عن ذلك، الرئيس الفرنسي دعا أيضاً إلى "التغيير في لبنان"، وقال في تغريدة على تويتر أيضاً إن "لبنان ليس وحيداً" في أعقاب انفجار حدث في عنبر رقم 12 من مرفأ بيروت، أودى بحياة أكثر من مئة شخص في المدينة.


هكذا رد العالم العربي على وضع "إسرائيل" علم لبنان في تل أبيب


ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يستثيرون غضباً بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بوضع العلم اللبناني على مبنى بلدية تل أبيب، وينشرون صورة لطفل استشهد جراء إحدى المجازر التي ارتكبتها "إسرائيل" في لبنان. ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ قرار رئيس بلدية تل أبيب إضاءة مبنى البلدية بالعلم اللبناني، كبادرة إزاء مصابي الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، أثار عاصفة في "إسرائيل"، وفي العالم العربي أيضاً. الصحيفة أشارت إلى أنّ العالم العربي ردّ على هذه الخطوة المفاجئة، على نحو رئيسي بغضب. الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي، نشر على صفحته على "تويتر" صورة مبنى البلدية المضاء وكتب "إسرائيل تقف إلى جانب الشعب اللبناني، حكومته وجيشه. قلبنا معكم ونحن معكم". إلاّ أنّ وضع العلم اللبناني على مبنى البلدية، دفع الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي إلى حملة احتجاج واسعة، ووضع بعضهم صورة لأحد الأطفال الذين استشهدوا جراء إحدى المجازر التي ارتكبتها "إسرائيل" في لبنان.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,