شغلت قصة الزوجان عماد خليل ولينا علامة مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد انتشار فيديو لقيامهما بتوثيق لحظة انفجار مرفأ بيروت عن قريب، تساءل رواد السوشال ميديا عن مصيرهما. وفي التفاصيل تداول الجمهور فيديو يُظهر لحظة وقوع الانفجار من مكان قريب، ويظهر فيه صوتان لزوجين "عماد ولينا"، وخلال الفيديو تتمنى لينا ان لا يكون قد وقع مكروه للأشخاص القريبين من الحريق، ثم تبدأ بالصراخ مطالبة زوجها عماد بالدخول والتوقف عن التصوير وإغلاق النوافذ، وفي لحظة يقع الانفجار ويختفي صوتهما.

هذا الفيديو دفع العديد للتساؤل عن مصيرهما، وبعد مدة انتشرت صورة لشخصين مصابين على الأرض داخل منزلهما وقيل أنهما عماد ولينا وقد توفيا. وبعد انتشار أخبار الوفاة تداول عدد كبير صورة لهما من داخل المستشفى مع التأكيد أنهما على قيد الحياة ويخضعان للعلاج حاليًا داخل أحد المستشفيات. وتفاعل الجمهور مع الصورة بشكل كبيرة معبرين عن سعادتهم لسلامتهما ومتمنين لهما الصحة والسلامة.

هذا ويعيش الشعب اللبناني منذ يوم الثلاثاء الماضي ظروف صعبة وذلك بعد وقوع انفجار في مرفأ بيروت تسبب بوقوع عدد من الضحايا وإعلان بيروت مدينة منكوبة. وأثر هذا الإنفجار على عدد كبير من الشعب اللبناني وتسبب بخسائر مادية جسيمة، كما كان للمشاهير نصيبهم من هذه الخسائر، حيث نشر عدد كبير منهم فيديوهات كشفت عن حجم الخسائر التي وقعت لمنازلهم ومن بينهم الفنان راغب علامة، والفنانة هيفاء وهبي، والفنانة إليسا، والفنان والإعلامي عادل كرم.

فيما كانت الفنانة اللبنانية نادين نجيم من أكثر المتضررين نظرًا لقرب منزلها الشديد من مكان الحادثة التي تسببت بخسائر كبيرة، بالإضافة لإصابتها ودخولها المستشفى حيث تتواجد فيه حتى هذه اللحظة. وكانت نجيم قد كشفت عن إجرائها عملية استغرقت 6 ساعات بسبب اصابتها، وعن معاناتها وقت الحادثة، كما كشفت أن وجهها تعرض للإصابة وبحاجة للترميم، وقالت بعض المصادر أن الفنانة اللبنانية أجرت 40 غرزة لوجهها وتعرض كتفها للإصابة، وأن غرفتها في المستشفى تخضع لحراسة مشددة. وكانت نجيم قد طمأنت جمهورها عن طفليها مؤكدة أنهما لم يكونا داخل المنزل وقت وقوع الانفجار.