سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


كورونا .. حظر التجول في غزة وتجربة عقار بريطاني جديد وألمانيا تحذر من السفر إلى فرنسا والإصابات ترتفع مجددا في مصر والصين تفجر مفاجأة.. بدأنا استخدام لقاح ضد كوفيد 19


أعلنت السلطات في قطاع غزة حظرا للتجول بعد اكتشاف إصابات محلية بفيروس كورونا المستجد، في حين بدأت شركة بريطانية تجربة عقار جديد للوقاية من المرض وعلاجه. وعالميا تجاوز عدد المصابين بالفيروس 23 مليونا و834 ألفا، توفي منهم أكثر من 817 ألفا، وفق الموقع الإحصائي "ورلدوميتر" Worldometer.

وفي ما يلي أبرز التطورات والأحداث المتعلقة بتفشي فيروس كورونا عبر العالم، كما وردت في وكالات الأنباء العالمية بتوقيت مكة المكرمة اليوم الثلاثاء:

عقار من الأجسام المضادة أعلنت شركة "أسترا زينيكا" البريطانية للأدوية AstraZeneca أنها بدأت تجربة عقار من الأجسام المضادة للوقاية من كوفيد-19 وعلاجه، وأوضحت أن أوائل المشاركين في التجارب أخذوا جرعات منه.

وأضافت أن المرحلة الأولى من التجارب -التي تجرى في بريطانيا- ستركز على تقييم ما إذا كان عقار "إيه زد دي 7442" AZD7442 آمنا ويتحمله الجسم، وذلك لدى حوالي 48 مشاركا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما.

تقدم في لقاح أكسفورد قال أندرو بولارد مدير مجموعة اللقاحات في جامعة أكسفورد البريطانية -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (bbc) إن اللقاح التجريبي لكوفيد-19 الذي تعمل عليه الجامعة بالتعاون مع شركة "أسترا زينيكا" قد يقدم إلى الجهات التنظيمية هذا العام، إذا تمكن العلماء من جمع ما يكفي من البيانات بعد زيادة التجارب السريرية. ويعد لقاح أكسفورد أحد اللقاحات الرائدة في السباق العالمي الجاري بهذا المجال، حيث أثار آمالا مبكرة في أولى تجاربه على البشر عندما ولّد استجابة مناعية. وتصدرت التجربة العناوين مجددا هذا الأسبوع عندما قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الإدارة الأميركية تدرس تعجيل الإجراءات لطرح لقاح أكسفورد في البلاد قبل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كوريا الجنوبية تعيد إغلاق المدارس أمرت كوريا الجنوبية معظم المدارس في العاصمة سول والمناطق المحيطة بإغلاق الفصول والعودة إلى الدراسة عبر الإنترنت، في أحدث خطوة في سلسلة تدابير احترازية تهدف إلى تجنب حدوث طفرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا. وأبلغت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن 280 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى منتصف ليل الاثنين؛ ليصبح العدد الاجمالي للإصابات في البلاد 17ألفا و945 إصابة، ويصل عدد الوفيات إلى 310.

وقالت وزارة التعليم اليوم الثلاثاء إن جميع الطلاب في مدينتي سول وإنتشون وإقليم جونجي سيدرسون عبر الإنترنت حتى 11 سبتمبر/أيلول، باستثناء طلاب السنة الأخيرة من التعليم الثانوي.

هونغ كونغ تخفف القيود أعلنت هونغ كونغ أنها ستخفف بعض إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا اعتبارا من 28 أغسطس/آب، مع تحذير الحكومة من التساهل رغم الانخفاض المطرد في عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض. وكانت هونغ كونغ قد شهدت زيادة في عدد حالات العدوى المحلية منذ بداية يوليو/تموز؛ لكن العدد اليومي تراجع من خانة المئات في الأسابيع القليلة الماضية إلى خانة العشرات.

الموجة تستمر بالهند سجلت الهند أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي، حيث ينتقل الوباء من المدن الكبرى إلى الصغرى. وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن البلاد سجلت 60 ألفا و975 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 3.17 ملايين. كما زاد عدد الوفيات في اليوم نفسه 848 حالة ليصل العدد الإجمالي إلى 58 ألفا و390 وفاة.

تعليق رحلات إماراتية إلى الصين أعلنت السلطات الصينية تعليق رحلات شركة الاتحاد للطيران من إمارة أبو ظبي إلى مدينة شنغهاي الصينية لأسبوع إضافي بدءا من 24 أغسطس/آب الجاري بسبب اكتشاف إصابات كوفيد-19 على رحلة في 15 من الشهر. وكان قرار التعليق الأصلي صدر لمدة أسبوع بدءا من 17 أغسطس/آب.

الأمم المتحدة تدعو لحماية السياحة دعت الأمم المتحدة الثلاثاء إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول للحد من "الوطأة المدمرة" لوباء كوفيد-19 على القطاع السياحي، الذي يشكل مصدر العائدات الرئيسي لبعض الدول. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إنه "خلال الأشهر الـ5 الأولى من السنة، تراجعت حركة وصول السياح الأجانب إلى الدول بأكثر من النصف، وتمت خسارة حوالى 320 مليار دولار من العائدات السياحية". وحذر غوتيريش من أن "120 مليون وظيفة مباشرة مهددة بالإجمال"، مشيرا إلى أن "الأزمة تشكل صدمة كبرى للاقتصادات المتطورة، غير أن الوضع ملحّ بالنسبة للدول النامية خصوصا الكثير من الدول الجزر الصغيرة والدول الإفريقية".

وفيات جديدة في المكسيك أعلنت وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 3541 حالة إصابة جديدة و320 وفاة، مما يرفع العدد الإجمالي بالبلاد إلى 563 ألفا و705 إصابات وعدد الوفيات إلى 60 ألفا و800 وفاة. وقد تحولت المكسيك إلى واحدة من أخطر بؤر كورونا على مستوى العالم، حيث باتت تحتل المراتب الأولى من حيث عدد الإصابات والوفيات. وتكافح الحكومة من أجل تحقيق توازن بين الحاجة إلى كبح الجائحة وإعادة فتح اقتصادها المتعثر، الذي انكمش بأكثر من 17% في الربع الثاني، ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى بكثير من الحالات المؤكدة، حسب تصريحات حكومية.

إصابات وافدة في الصين أعلنت السلطات الصحية في الصين تسجيل 16 إصابة جديدة جميعها إصابات وافدة من مسافرين قدموا من الخارج، وكانت الصين قد أعلنت الأحد تسجيل 12 حالة إصابة بفيروس كورونا، جميعها وافدة أيضا. وتؤكد الإحصائيات الجديدة أن الصين لم تسجل لليوم الثامن على التوالي أي إصابات محلية، وبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة للإصابات بكورونا 84 ألفا و967 حالة، بينما استقر عدد الوفيات عند حاجز 4634. يذكر أن مدينة ووهان الصينية كانت منشأ هذا الفيروس، الذي ظهر فيها في نهاية العام العام الماضي قبل أن ينتشر نحو باقي دول العالم، ويصبح جائحة عالمية.

زيادة يومية قياسية في الأرجنتين أكدت الأرجنتين تسجيل 8713 إصابة جديدة و381 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، في أكبر زيادة يومية للإصابات والوفيات، فيما تكافح الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية زيادة العدوى. وتأتي هذه الزيادة القياسية في عدد الإصابات بعد أسابيع من الإجراءات الصارمة التي فرضتها السلطات المحلية في العاصمة بوينس آيرس وضواحيها، وقالت وزارة الصحة الأرجنتينية إن الحالات باتت تتزايد أيضا في عدة أقاليم أخرى في البلاد. وحسب إحصائيات السلطات الأرجنتينية بلغ العدد الإجمالي للإصابات 350 ألف إصابة بالإضافة إلى 7366 وفاة، في ظل تفشي الفيروس بشكل قوي في معظم دول أميركا اللاتينية.

الإصابات ترتفع مجددا في مصر قالت وزارة الصحة المصرية إنه سُجل 138 إصابة جديدة و18 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 103 إصابات و19 وفاة يوم الأحد. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان إن "إجمالي العدد الذي سُجّل في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين هو 97 ألفا و478 حالة من ضمنهم 66 ألفا و817 حالة تم شفاؤها و5280 حالة وفاة". وكانت مصر قد فرضت في منتصف مارس/آذار الماضي إجراءات للعزل العام لمكافحة تفشي الفيروس، بما في ذلك حظر التجول ليلا، وحظر التجمعات العامة الكبيرة، وإغلاق المطاعم والمسارح، لكنها عادت ورفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو/حزيران.

استنفار وحظر تجول في غزة أكدت السلطات في قطاع غزة المحاصر تسجيل ٤ إصابات في مخيم للاجئين، وأعلنت قوات الأمن حظر تجول شاملا في القطاع لمدة 48 ساعة. ومنذ بداية جائحة فيروس كورونا، يعيش قطاع غزة، وضعا آمنا نسبيا، نظرا للحصار المفروض عليه، حيث لم تسجل أي حالة من داخله. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن جميع الحالات المسجلة في غزة، هي من العائدين للقطاع، عبر معبري رفح مع مصر، وبيت حانون مع إسرائيل، الذين تستضيفهم مراكز خاصة للحجر الصحي لمدة 21 يوما. ومع الإعلان عن الإصابات الـ4 الجديدة، يرتفع عدد المصابين بالفيروس في القطاع إلى 113 حالة، بينها 40 نشطة، و72 حالة تعاف وحالة وفاة واحدة.

إصابة الأسطورة بولت ألمح أسطورة ألعاب القوى الجامايكي يوسين بولت -الفائز بـ ٨ ميداليات ذهبية أولمبية- إلى إصابته بفيروس كورونا المستجد، ودخوله العزل الطبي. ونشر بولت تسجيل فيديو عبر حسابيه على تويتر وإنستغرام مساء الاثنين أكد من خلاله خضوعه لاختبار الكشف عن كورونا أمس الأول السبت. وقال حامل الرقم القياسي العالمي في سباقي 100 و200 متر "أحاول أن أكون مسؤولا، لذا سأبقى في مكاني، سأبقى هنا من أجل أصدقائي".

ألمانيا تحذر من السفر إلى فرنسا قالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين أصدرت تحذيرا من السفر إلى منطقتي "باريس" (Paris) و"الريفييرا" (Riviera) الفرنسية بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا هناك. وأضافت الوزارة أنها حذرت من القيام برحلات سياحية غير ضرورية إلى منطقة "إيل دو فرانس" (Île-de-France)، التي تضم العاصمة الفرنسية ومنطقة "بروفانس ألب-كوت-دازور" (Provence-Alpes-Côte d'Azur) الجنوبية، التي تشمل "مرسيليا" (Marseille) و"نيس" (NICE)، بسبب ارتفاع عدد الإصابات.

في حين يتسابق العلماء في كل من روسيا وبريطانيا وتحديدا في جامعة أوكسفورد على العمل دون كلل أو ملل لإيجاد لقاح فعال ضد فيروس كورونا لإنقاذ البشرية منه بعدما أصاب حتى الآن أكثر من 23 مليون شخص وقتل 800 ألف، فجرت الصين مفاجأة معلنة استخدام لقاح ضد كوفيد 19 رغم عدم اكتمال التجارب السريرية المفروضة. وأعلن مسؤولو الصحة في الصين، أنهم بدأوا في إعطاء جرعات لبعض العاملين في المجال الطبي وموظفي الشركات المملوكة للدولة بلقاح تجريبي لفيروس كورونا في أواخر يوليو الماضي، بموجب بروتوكولات "الاستخدام العاجل"، وذلك في خطوة مفاجئة قبل انتهاء التجارب السريرية للقاح، كما أكدوا أنهم أول دولة تستخدم لقاح كورونا قبل روسيا بـ3 أسابيع، وفقا لصحيفة "الغارديان". جاء إعلان بكين في أعقاب جدل دبلوماسي، الأسبوع الماضي، عندما قالت دولة غينيا الجديدة إن شركة تعدين صينية تعمل بها، ألحقت العاملين ببرنامج لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا دون ترخيص، ونشرت شركة "رامو نيكو" الصينية وثيقة عبر موقعها على الإنترنت، جاء فيه أن 48 عاملاً صينياً من طاقمها خضعوا للقاحات، ما دفع وزارة الصحة إلى التحذير من اللقاحات غير المعترف بها. وقال تشنغ تشونغوي، رئيس برنامج تطوير لقاح فيروس كورونا الصيني، الأحد، إن "الاستخدام العاجل" للقاحات التجريبية "سينوفارم" بدأ في 22 يوليو، مع الاستخدام الأولي للعاملين الطبيين وبعض الشركات المملوكة للدولة، جاء ذلك بعد شهر من بدء الجيش الصيني تلقيح القوات بالنسخة التجريبية. كما أضاف أن السلطات تدرس توسيع نطاق التطعيمات هذا الخريف لموظفي أسواق المواد الغذائية وأنظمة النقل وصناعات الخدمات، وتابع: "من أجل منع انتشار المرض في الخريف والشتاء، ندرس توسعة معتدلة في البرنامج. سيكون الهدف هو بناء حاجز مناعة أولاً بين مجموعات خاصة من السكان". هذا وأشار مسؤولو الصحة الصينيون إلى أن قلة من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح التجريبي حتى الآن أبلغوا عن آثار سلبية، ولم يبلغ أي منهم عن الحمى، ولم يذكروا عددًا من الذين تلقوا اللقاحات التجريبية، لكن تشنغ قال إنه تم إعطاؤه بما يتماشى مع القانون، بموجب سلطات تسمح بالاستخدام المحدود للقاحات غير المعتمدة خلال أحداث الصحة العامة الخطيرة. يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت، الاثنين، أن نحو 172 دولة تتعاون مع مرفق كوفاكس المصمم لضمان الإنصاف في الحصول على لقاحات مرض كوفيد-19، لكن هناك حاجة لمزيد من التمويل وعلى الدول الآن تقديم تعهدات مُلزمة. وقال مسؤولو المنظمة، إن أمام الدول الراغبة في أن تصبح جزءاً من خطة كوفاكس العالمية حتى 31 أغسطس لتقديم ما يعبر عن اهتمامها، مع تأكيد نية الانضمام بحلول 18 سبتمبر وتقديم الدفعات الأولية المستحقة بحلول التاسع من أكتوبر. كما أوضح تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام للمنظمة، أن المرفق مهم لإنهاء جائحة كوفيد-19، مضيفاً أنه لن يقسم المخاطر على مجموعة الدول التي تطور وتشتري اللقاحات فحسب بل يضمن أيضاً إبقاء الأسعار "منخفضة قدر الإمكان". يشار إلى أن عملية الموافقة القياسية على اللقاح تستغرق سنوات وتتطلب مراقبة أعداد كبيرة من المرضى بمرور الوقت لضمان السلامة والفعالية، وتعهدت عدد من دول العالم بطرح لقاح كورونا بنهاية العام الجاري أو بحلول عام 2021.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,