يعد الخس من أبرز أنواع الخضروات التي يعتمد عليها كثيرون عند إعداد الساندويتشات، حيث عادة ما يضيف لها مذاقا خاصا ومختلفا. والمميز أيضا هو أن هناك أنواعاً عديدة من الخس ربما لم يسمع عنها أحد من قبل، وبمقدورها أن تساهم بشكل كبير في تحسين مذاق الساندويتشات والأكلات المختلفة عند إضافتها لها. وبغض النظر عن النوع أو الفصيلة، فإن كل الأنواع تحتوي في واقع الأمر على مضادات أكسدة، مياه، ألياف ومغذيات أساسية، تفيد كلها الجسم بصورة كبيرة للغاية. ونستعرض فيما يلي أنواع الخس المختلفة وكذلك الفروق بينها:

وهناك 3 أصناف من ذلك النوع ( الأحمر، الأخضر ولون البلوط )، ولا داعي للبحث عن رأس لذلك الخس، حيث إن كل الأوراق تتفرع من ساق واحد.

يتسم بأوراقه الطويلة اللاذعة نسبيا وأجزائه الوسطى التي تكون أمتن وأكثر حلاوة، ومعروف عنه أنه يضيف قدرا كبيرا من القرمشة لأي طعام.

يتسم بقوامه الهش المقرمش، لكن مذاقه ليس بنفس حلاوة أنواع الخس الأخرى، وعند تخزينه دون غسيل في كيس بلاستيكي بالثلاجة، يمكن الحفاظ عليه نضرا لمدة تصل أسبوعين، وهي ضعف المدة لمعظم الأنواع الأخرى.

هناك نوعان مختلفان من خس الزبدة هما: خس بوسطن وخس بيب. ويتميز خس بوسطن برؤوس صغيرة، مستديرة وفضفاضة مع أوراق ناعمة ونضرة. فضلا عن أنه أكبر وأكثر امتلاء من خس بيب، لكن كليهما أنواع خس مميزة.

وهو في المقابل صغير الحجم بشكل واضح، لكنه حلو المذاق، كما أنه غالي الثمن بعض الشيء، فسعره يقدر على الأقل بضعف سعر بيع خس جبل الجليد مثلا.

وهو ليس خسا بالمعنى الحرفي، لكنه نبات ثري جدا بفيتاميني إيه وسي، بالإضافة لعنصري الحديد والكالسيوم، وكلها مغذيات مفيدة تماما لصحة الإنسان.

نبات مميز شبيه بالخس ويمكن الحصول منه على نكهة مميزة عند إضافته لطبق السلطة، فضلا عن إمكانية تناوله بمفرده، أو إضافته للساندويتشات.

تحتوي على نترات قوية وصحية للقلب، يمكنها أن تساعد في تحسين مستويات الكولسترول والعمل في نفس الوقت على تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

تعرف بالخس الملون، وتبدو مرة عند تناولها طازجة، لكن طعمها يصير أحلى عند شوائها أو تحميصها.

يمكن استخدامها في تغطية الأطعمة بفضل أوراقها التي تأتي على شكل معلقة أو أن تلمع وحدها عند تحميصها بزيت زيتون وقليل من الخل البلسمي.